الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ يَعْمَرَ قال: سألتُ ابنَ عُمَرَ، أو سأله رجُلٌ: إنَّا نَسِيرُ في هذه الأرضِ فنَلقَى قومًا يقولونَ: لا قدَرَ، فقال ابنُ عُمَرَ: إذا لَقِيتَ أولئك فأخبِرْهم أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ منهم بريءٌ، وهم منه بُرآءُ -قالها ثلاثَ مرَّاتٍ- ثمَّ أنشَأَ يُحدِّثُنا قال: بَيْنا نحنُ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاءَ رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، أدْنُو؟ فقال: ادْنُهْ، فدَنَا رَتْوَةً، ثمَّ قال: يا رسولَ اللهِ، أدْنُو؟ فقال: ادْنُهْ، فدَنا رَتْوَةً، ثمَّ قال: يا رسولَ اللهِ، أدْنُو؟ فقال: ادْنُهْ، فدَنا رَتْوَةً، حتى كادتْ أنْ تَمَسَّ رُكْبتاهُ رُكبةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ما الإيمانُ؟ فذكَرَ معناهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 375
التخريج : أخرجه أحمد (375) واللفظ له، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (368)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان قدر - التشديد في الخوض بالقدر قدر - التكذيب بالقدر إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 439)
374- حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، قال: قلت لابن عمر: إنا نسافر في الآفاق، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيتموهم فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وأنهم منه برآء- ثلاثا- ثم أنشأ يحدث: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فذكر من هيئته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ادنه)) فدنا، فقال: (( ادنه)) فدنا، فقال: (( ادنه)) فدنا، حتى كاد ركبتاه تمسان ركبتيه. فقال: يا رسول الله، أخبرني ما الإيمان؟- أو عن الإيمان-، قال: (( تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر))- قال سفيان: أراه قال: خيره وشره-. قال: فما الإسلام؟ قال: (( إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وغسل من الجنابة)) كل ذلك قال: صدقت صدقت. قال القوم: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: يا رسول الله، أخبرني عن الإحسان، قال: (( أن تعبد الله- أو: تعبده- كأنك تراه، فإن لا تراه فإنه يراك)) كل ذلك نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، فيقول: صدقت صدقت. قال: أخبرني عن الساعة. قال: (( ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل)) قال: فقال: صدقت. قال ذلك مرارا، ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، ثم ولى. قال سفيان: فبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( التمسوه)) فلم يجدوه، قال: (( هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، ما أتاني في صورة إلا عرفته، غير هذه الصورة)) 375- حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر قال: سألت ابن عمر، أو سأله رجل: إنا نسير في هذه الأرض فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وهم منه برآء- قالها ثلاث مرات- ثم أنشأ يحدثنا قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال: يا رسول الله، أدنو؟ فقال: (( ادنه)) فدنا رتوة، ثم قال: يا رسول الله، أدنو؟ فقال: (( ادنه)) فدنا رتوة، ثم قال: يا رسول الله، أدنو؟ فقال: (( ادنه)) فدنا رتوة، حتى كادت أن تمس ركبتاه ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ فذكر معناه

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 376)
368- حدثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، قال: سألت ابن عمر أو سأله رجل فقلت: إنا نسير في هذه الأرض، فتلقانا أقوام يقولون: لا قدر؟ فقال ابن عمر: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وهم منه براء، قالها ثلاث مرات، ثم أنشأ يحدثنا قال: (( بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله أدنو؟ قال: ((ادن)) فدنا رتوة حتى كادت ركبته تمس ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال:)) أن تؤمن بالله وملائكته، وبكتابه، وبرسله، وباليوم الآخر، وتؤمن بالقدر، قال: أراه قال:، خيره وشره (( قال: صدقت، قال: فما الإسلام؟ قال: ((إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والاغتسال من الجنابة)) كل ذلك يقول له: صدقت، ونحن نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله، فلما استبعد قال: ((التمسوا الرجل)) فالتمسوه فلم يوجد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، لم يأت في صورة إلا عرفته غير هذه الصورة))