الموسوعة الحديثية


- جاءَتْ قُرَيشٌ إلى أبي طالبٍ فقالوا يا أبا طالبٍ إنَّ ابنَ أخيكَ يأتينا في كَعْبتِنا ونادينا فيُسمِعُنا ما يُؤذِينا به فإنْ رأَيْتَ أنْ تكُفَّه عنَّا فافعَلْ فقال لي يا عَقِيلُ التَمِسْ لي ابنَ عمِّكَ فأخرَجْتُه مِن كِبْسٍ مِن أَكْبَاسِ شِعْبِ أبي طالبٍ أو قال كِبْسٍ مِن أَكْبَاسِ أبي طالبٍ شكَّ إبراهيمُ بنُ أبي سُوَيدٍ فأقبَل يمشي معي يطلُبُ الفَيءَ بطاقتِه فلا يقدِرُ عليه حتَّى انتهى إلى أبي طالبٍ فقال له أبو طالبٍ يا ابنَ أخي واللهِ ما علِمْتُ إنْ كُنْتَ لي لَمُطِيعًا وقد جاء قومُكَ يزعُمونَ أنَّكَ تأتيهم في كَعْبتِهم وناديهم تُسمِعُهم ما تُؤذِيهم به فإنِّي رأَيْتُ أنْ تكُفَّ عنهم فحلَّق ببصَرِه إلى السَّماءِ فقال واللهِ ما أنا بأقدَرَ على أنْ أدَعَ ما بُعِثْتُ به مِن أنْ يشتعِلَ أحَدُكم مِن هذه الشَّمسِ شُعلةً مِن نارٍ فقال أبو طالبٍ واللهِ ما كذَب قطُّ ارجِعوا راشِدِينَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن طلحة بن يحيى إلا عبد الواحد بن زياد ويونس بن كثير تفرد به عبد الواحد إبراهيم بن أبي سويد وعن يونس أبو كريب ولا يروى عن عقيل إلا بهذا الإسناد
الراوي : عقيل بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/252
التخريج : أخرجه البزار (2170)، وأبو يعلى الموصلي (6804)، والحاكم (6467) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 253)
8553 - حدثنا معاذ قال: نا إبراهيم بن أبي سويد قال: نا عبد الواحد بن زياد قال: نا طلحة بن يحيى قال: نا موسى بن طلحة، عن عقيل بن أبي طالب قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: يا أبا طالب، إن ابن أخيك يأتينا في كعبتنا ونادينا فيسمعنا ما يؤذينا به، فإن رأيت أن تكفه عنا فافعل، فقال لي: يا عقيل، التمس لي ابن عمك، فأخرجته من كبس من أكباس شعب أبي طالب، أو قال: كبس من أكباس أبي طالب، شك إبراهيم بن أبي سويد، فأقبل يمشي معي يطلب الفيء بطاقته فلا يقدر عليه حتى انتهى إلى أبي طالب، فقال له أبو طالب: يا ابن أخي، والله ما علمت إن كنت لي لمطيعا، وقد جاء قومك يزعمون أنك تأتيهم في كعبتهم وناديهم تسمعهم ما تؤذيهم به، فإني رأيت أن تكف عنهم، فحلق ببصره إلى السماء، فقال: والله ما أنا بأقدر على أن أدع ما بعثت به من أن يشتعل أحدكم من هذه الشمس شعلة من نار ، فقال أبو طالب: والله ما كذب قط، ارجعوا راشدين لم يرو هذا الحديث عن طلحة بن يحيى إلا عبد الواحد بن زياد، ويونس بن بكير، تفرد به عن عبد الواحد: إبراهيم بن أبي سويد، وعن يونس: أبو كريب، ولا يروى عن عقيل إلا بهذا الإسناد

مسند البزار (معتمد)
(6/ 115) 2170- حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا يونس بن بكير ، قال : حدثنا طلحة بن يحيى ، عن موسى بن طلحة ، قال : حدثني عقيل بن أبي طالب ، قال : جاءت قريش إلى أبي طالب فقالت : إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا ومسجدنا فانهه عن إيذائنا قال : يا عقيل ائت محمدا فادعه ، فذهبت فأتيته به فجاء في نصف النهار يتخلل الفيء ، فجلس عند أسكفة الباب وقريش عند أبي طالب ، فقال : يا ابن أخي إن بني عمك يزعمون أنك تؤذيهم في ناديهم ومسجدهم فانته عن ذلك ، قال : فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء ثم قال : هل ترون هذه الشمس ؟ قالوا : نعم ، قال : ما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم على أن تستشعلوا لي منها شعلة قال : فقال أبو طالب : ما كذبنا ابن أخي فارجعوا ، قال : فرجعوا. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عقيل إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

مسند أبي يعلى الموصلي (12/ 176)
6804 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، حدثنا عقيل بن أبي طالب قال: جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا، وفي مسجدنا، فانهه عن أذانا، فقال: يا عقيل: ائتني بمحمد، فذهبت فأتيته به، فقال: يا ابن أخي، إن بني عمك يزعمون أنك تؤذيهم في ناديهم، وفي مسجدهم، فانته عن ذلك قال: فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء فقال: أترون هذه الشمس؟. قالوا: نعم قال: ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تستشعلوا لي منها شعلة. قال: فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخي، فارجعوا

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 668)
6467 - حدثناه علي بن حمشاذ العدل، ثنا أبو المثنى معاذ بن المثنى العنبري، ثنا إبراهيم بن أبي سويد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، أخبرني عقيل بن أبي طالب، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا وفي مجلسنا فانهه عن أذانا، فقال لي: يا عقيل ائت محمدا، قال: فانطلقت إليه فأخرجته من جلس، قال طلحة: نبت صغيرة فجاء في الظهر من شدة الحر، فجعل يطلب الفيء يمشي فيه من شدة حر الرمضاء فأتيناهم، فقال أبو طالب: إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مجلسهم فانته عن ذلك فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء، فقال: ما ترون هذه الشمس؟ قالوا: نعم، قال: ما أنا بأقدر على أن أدع ذلك منكم على أن تشغلوا منها شغلة ، فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخي قط فارجعوا