الموسوعة الحديثية


- المؤمِنُ لا يُثرَّبُ على شيءٍ أصابَه في الدُّنيا إنَّما يثرَّبُ على الكافرِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 9138
التخريج : أخرجه الطبراني (10/259) (10496) مطولاً واللفظ له، والشجري في ((الأمالي)) (2474) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 259)
10496- حدثنا محمد بن محمد التمار ، حدثنا عمرو بن مرزوق ، أخبرنا همام بن يحيى ، عن الكلبي ، حدثني الشعبي ، عن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود ، أن أبا بكر خرج لم يخرجه إلا الجوع ، وأن عمر خرج لم يخرجه إلا الجوع ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهما ، وأنهما أخبراه أنه لم يخرجهما إلا الجوع ، فقال : انطلقوا بنا إلى منزل رجل من الأنصار يقال له أبو الهيثم بن التيهان ، فإذا هو ليس في المنزل ، ذهب يستسقي ، قال : فرحبت المرأة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبصاحبيه ، وبسطت لهم شيئا فجلسوا عليه ، فسألها النبي صلى الله عليه وسلم : أين انطلق أبو الهيثم ؟ قالت : ذهب يستعذب لنا ، فلم يلبث أن جاء بقربة فيها ماء ، فعلقها وأراد أن يذبح لهم شاة ، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم كره ذاك لهم ، قال : فذبح لهم عناقا ، ثم انطلق فجاء بكبائس من النخل ، فأكلوا من ذلك اللحم والبسر والرطب ، وشربوا من الماء ، فقال أحدهما ، إما أبو بكر وإما عمر : هذا من النعيم الذي نسأل عنه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : المؤمن لا يثرب على شيء أصابه في الدنيا ، إنما يثرب على الكافر.

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 287)
: ‌2474 - أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا الطبراني، قال: حدثنا محمد بن محمد التمار، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن الكلبي، قال: حدثنا الشعبي، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود، أن أبا بكر خرج لم يخرجه إلا الجوع، وأن عمر خرج لم يخرجه إلا الجوع، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج عليهما، وأنهما أخبراه أنهما لم يخرجهما إلا الجوع، فقال: انطلقوا بنا إلى منزل رجل من الأنصار يقال له: أبو الهيثم بن التيهان، فإذا هو ليس بالمنزل ذهب يستسقي، قال: فرحبت المرأة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبصاحبيه، وبسطت لهما شيئا فجلسوا عليه، فسألها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أين انطلق أبو الهيثم؟ قالت: ذهب يستعذب لنا، فلم يلبثوا أن جاء بقربة فيها ماء، فعلقها، وأراد أن يذبح لهم شاة فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كره ذلك لهم، قال: فذبح لهم عناقا، ثم انطلق فجاء بكباسة من النخل، فأكلوا من ذلك اللحم والبسر والرطب وشربوا من الماء، فقال أحدهما إما أبو بكر، وإما عمر: هذا من النعيم الذي نسأل عنه؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: المؤمن لا يثرب على شيء أصابه في الدنيا إنما يثرب على الكافرين ، الكبائس: جمع الكباسة وهو العنق التام