الموسوعة الحديثية


- لا تَسأَلوني عن شيءٍ إلى يومِ القيامةِ إلَّا حدَّثْتُكم قال: فقال عبدُ اللهِ بنُ حُذافةَ: يا رسولَ اللهِ، مَن أبي؟ قال: أبوكَ حُذافةُ، فقالت أُمُّه: ما أَردْتَ إلى هذا؟ قال: أَردْتُ أنْ أَستريحَ، قال: وكان يُقالُ فيه -قال حُمَيدٌ: وأَحسِبُ هذا عن أَنَسٍ- قال: فغضِبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال عمرُ: رَضينا باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نبيًّا، نَعوذُ باللهِ من غضَبِ اللهِ، وغضَبِ رسولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12044
التخريج : أخرجه البخاري (7089)، ومسلم (2359) بعضه في أثناء حديث، وأحمد (12044) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 53)
7089- حدثنا معاذ بن فضالة، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال: ((سألوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم المنبر فقال: لا تسألوني عن شيء إلا بينت لكم. فجعلت أنظر يمينا وشمالا، فإذا كل رجل رأسه في ثوبه يبكي، فأنشأ رجل، كان إذا لاحى يدعى إلى غير أبيه، فقال: يا نبي الله من أبي؟ فقال: أبوك حذافة. ثم أنشأ عمر فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، نعوذ بالله من سوء الفتن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط، إنه صورت لي الجنة والنار، حتى رأيتهما دون الحائط)). قال قتادة يذكر هذا الحديث عند هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}

[صحيح مسلم] (4/ 1834 )
((137- (2359) حدثنا يوسف بن حماد المعني. حدثنا عبد الأعلى عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ أن الناس سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة. فخرج ذات يوم فصعد المنبر. فقال ((سلوني. لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم)) فلما سمع ذلك القوم أرموا ورهبوا أن يكون بين يدي أمر قد حضر. قال أنس: فجعلت ألتفت يمينا وشمالا. فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي. فأنشأ رجل من المسجد، كان يلاحى فيدعى لغير أبيه. فقال: يا نبي الله! من أبي؟ قال ((أبوك حذافة)). ثم أنشأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: رضينا بالله ربا. وبالإسلام دينا. وبمحمد رسولا. عائذا بالله من سوء الفتن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لم أر كاليوم قط في الخير والشر. إني صورت لي الجنة والنار، فرأيتهما دون هذا الحائط)) 137- م- (2359) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث). ح وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن أبي عدي. كلاهما عن هشام. ح وحدثنا عاصم بن النضر التيمي. حدثنا معتمر. قال: سمعت أبي. قالا جميعا: حدثنا قتادة عن أنس، بهذه القصة

[مسند أحمد] (19/ 101)
12044- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا تسألوني عن شيء إلى يوم القيامة إلا حدثتكم)) قال: فقال عبد الله بن حذافة: يا رسول الله، من أبي؟ قال: (( أبوك حذافة)) فقالت أمه: ما أردت إلى هذا؟ قال: أردت أن أستريح، قال: وكان يقال فيه، قال حميد: وأحسب هذا عن أنس، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، نعوذ بالله من غضب الله، وغضب رسوله