الموسوعة الحديثية


- إِنَّما أنا بَشَرٌ، تَدْمَعُ العَيْنُ، و يَخْشَعُ القلبُ، و لا نَقُولُ ما يُسْخِطُ الرَّبَّ، و اللهِ يا إبراهيمُ إنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1732
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 142) بلفظه، وأحمد (23629) بزيادة في آخره، وابن أبي شيبة (34632) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - حب الولد جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (1/ 142)
: قال: أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن ‌لبيد قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فخرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين سمع ذلك، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد؛ ودمعت عيناه، فقالوا: يا رسول الله تبكي وأنت رسول الله! قال: ‌إنما ‌أنا ‌بشر ‌تدمع ‌العين ويخشع القلب ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون! ومات وهو ابن ثمانية عشر شهرا

مسند أحمد (39/ 38 ط الرسالة)
: 23629 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن ‌لبيد، قال: كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: كسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ‌الشمس ‌والقمر ‌آيتان ‌من ‌آيات ‌الله، ألا وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما كذلك فافزعوا إلى المساجد " ثم قام فقرأ فيما نرى بعض {الر كتاب} [[إبراهيم: 1]] ثم ركع، ثم اعتدل، ثم سجد سجدتين، ثم قام ففعل مثل ما فعل في الأولى.

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(18/ 357) 34632- حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين , قال : حدثنا ابن الغسيل ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، قال : توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانية عشر شهرا ، وقال : إن له مرضعا في الجنة.