الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى بهم العصْرَ، ثمَّ قام فيهم خطيبًا، فقال في خُطبتِه: أَلَا إنَّ الدُّنيا خضِرَةٌ حُلْوَةٌ .
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء الخرساني أرجو أنه لا بأس به
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 7/71
التخريج : أخرجه مسلم (2742) دون ذكر صلاة العصر والخطبة، والترمذي (2191)، وأحمد (11587)، وابن ماجه (4000) دون ذكر صلاة العصر، وجميعا بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (7/ 71)
: حدثنا الدغولي، حدثنا الحسين بن سعيد بن بنت علي بن الحسين بن واقد، حدثنا جدي علي بن الحسين، حدثني أبي عن عطاء الخراساني أن أبا نضرة العبدي حدثه، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم العصر ‌ثم ‌قام ‌فيهم ‌خطيبا فقال في خطبته ألا إن الدنيا خضرة وحلوة فذكر الحديث. وهذا له طرق، عن أبي نضرة إلا أنه من رواية عطاء، عن أبي نضرة لا يرويه عنه غير الحسين بن واقد. ولعطاء الخراساني من الحديث غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به.

صحيح مسلم (4/ 2098 ت عبد الباقي)
: 99 - (2742) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي مسلمة. قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "‌إن ‌الدنيا ‌حلوة ‌خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها. فينظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء. فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء". وفي حديث بشار "لينظر كيف تعملون".

[سنن الترمذي] (4/ 483)
: 2191 - حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال: ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه فكان فيما حفظنا يومئذ: ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه: وفي الباب عن حذيفة، وأبي مريم، وأبي زيد بن أخطب، والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن

مسند أحمد (18/ 131 ط الرسالة)
: 11587 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ذات يوم بنهار، ثم قام فخطبنا إلى أن غابت الشمس، فلم يدع شيئا مما يكون إلى يوم القيامة إلا حدثناه، حفظ ذلك من حفظ، ونسي ذلك من نسي ، وكان مما قال: " يا أيها الناس، إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ينصب عند استه يجزى به، ولا غادر أعظم من أمير عامة ". ثم ذكر الأخلاق فقال: " يكون الرجل سريع الغضب، قريب الفيئة، فهذه بهذه، ويكون بطيء الغضب، بطيء الفيئة، فهذه بهذه، فخيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة، وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة "، قال: " وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم تتوقد، ألم تروا إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فإذا وجد أحدكم ذلك، فليجلس "، أو قال: " فليلصق بالأرض "، قال: ثم ذكر المطالبة، فقال: " يكون الرجل حسن الطلب، سيئ القضاء، فهذه بهذه، ويكون حسن القضاء سيئ الطلب، فهذه بهذه، فخيرهم الحسن الطلب الحسن القضاء، وشرهم السيئ الطلب السيئ القضاء "، ثم قال: " إن الناس خلقوا على طبقات، فيولد الرجل مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت مؤمنا، ويولد الرجل كافرا، ويعيش كافرا، ويموت كافرا، ويولد الرجل مؤمنا، ويعيش مؤمنا، ويموت كافرا، ويولد الرجل كافرا، ويعيش كافرا، ويموت مؤمنا "، ثم قال في حديثه: " وما شيء أفضل من كلمة عدل تقال عند سلطان جائر، فلا يمنعن أحدكم اتقاء الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو شهده ". ثم بكى أبو سعيد فقال: قد والله منعنا ذلك. قال: " وإنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله "، ثم دنت الشمس أن تغرب فقال: " وإن ما بقي من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه "

سنن ابن ماجه (2/ 1325 ت عبد الباقي)
: 4000 - حدثنا عمران بن موسى الليثي قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قام خطيبا فكان فيما قال: ‌إن ‌الدنيا ‌خضرة ‌حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء