الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بلغه أنَّ امرأةً من بني فَزارةَ يُقالُ لها : أمُّ قِرفةَ جهَّزت ثلاثين راكبًا من ولدِها وولدِ ولدِها، فقالت : اقدُموا المدينةَ فاقتلوا محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال : اللهمَّ أثكِلْها ولدَها، وبعث إليهم زيدَ بنَ حارثةَ، فقتل بني فزارةَ، وقتل ولدَ أمِّ قِرفةَ، وبعث بدرعِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنصَبه بينَ رُمحَينِ، وأقبل زيدٌ، قالت عائشةُ : ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تلك الليلةَ في بيتي فقرع البابَ فخرج إليه يجرُّ ثوبًا عريانًا، والذي بعثه بالحقِّ ما رأيتُ عُريتَه قبلَ ذلك ولا بعدَها حتى اعتنقَه وقبَّله
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/406
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (4/ 427)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (462) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة آداب السلام - تقبيل الرجل صاحبه جهاد - الدعاء على المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مناقب وفضائل - زيد بن حارثة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (4/ 406)
ثم قال: وبه: [حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم، عن محمد بن عباد ابن هانئ الشجرى، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق] عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن امرأة من بنى فزارة يقال لها أم قرفة جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها، فقالت: اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم أثكلها ولدها. وبعث إليهم زيد بن حارثة، فقتل بنى فزارة، وقتل ولد أم قرفة، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين، وأقبل زيد - قالت عائشة: ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتى - فقرع الباب فخرج، إليه يجر ثوبه عريانا، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله. قلت: هذا حديث منكر، تفرد به إبراهيم عن أبيه.

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 427)
وروي بهذا الإسناد [حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق] عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم , أن امرأة من بني فزارة يقال لها: أم قرفة , جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها , فقالت اقدموا المدينة , فاقتلوا محمدا , فقال: اللهم أثكلها ولدها , وبعث إليهم زيد بن حارثة , فقتل بني فزارة , وقتل ولد أم قرفة , وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فنصبه بين رمحين , قالت عائشة: فأقبل زيد حتى قدم المدينة , قالت عائشة: ورسول الله صلى الله عليه وسلم , تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبه عريانا , والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله. أما الأول فقد روي من غير هذا الطريق , وأما الثاني فلا يعرف إلا به

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 534)
462 - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا محمد بن أيوب قال: ثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق مولى ابن مخرمة عن الزهري، عن عروة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة من بني فزارة يقال لها أم قرفة قد جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها قالت: اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أثكلها بولدها. وبعث إليهم زيد بن حارثة فالتقوا بالوادي وقتل أصحاب زيد فارتث جريحا وقدم المدينة فعاهد الله أن لا يمس رأسه ماء حتى يرجع إليهم، فبعث معه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا فالتقوا فقتل بني فزارة وقتل ولد أم قرفة وقتل أم قرفة وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين، وأقبل زيد حتى قدم المدينة. قالت عائشة رضي الله عنها: ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم