الموسوعة الحديثية


- عن أبي موسى الأشعريِّ، قال : قدِمْنا فوافَقْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين افتَتَح خيبرَ، فأسهَم لنا – أو قال : فأعطانا منها -؛ وما قسَم لأحدٍ غاب عن فتحِ خيبرَ منها شيئًا؛ إلا لمن شهِد معه؛ إلا أصحابَ سفينتِنا : جعفرًا وأصحابَه، أسهَم لهم معهم
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4/83
التخريج : أخرجه أبو داود (2725)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (1167)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7316) واللفظ لهم، والبخاري (3136)، ومسلم (2502) بلفظه وزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنيمة لمن شهد الوقيعة غنائم - القسمة لمن غاب غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 73 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2725 - حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة، حدثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: " قدمنا فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا - أو قال: فأعطانا منها - وما قسم لأحد ‌غاب ‌عن ‌فتح ‌خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا جعفر وأصحابه فأسهم لهم معهم

المنتقى - ابن الجارود (ص403 ت الحويني)
: 1167 - حدثنا محمد بن سليمان القيراطي ، قال: أنا أبو أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: فوافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا - أو قال: فأعطانا منها - وما قسم لأحد ‌غاب ‌عن ‌فتح ‌خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه قسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مستخرج أبي عوانة] (14/ 519)
: 7316 - حدثنا أبو داود السجزي، قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قدمنا فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا -أو قال: فأعطانا منها- وما قسم لأحد ‌غاب ‌عن ‌فتح ‌خيبر منها شيئا إلا من شهد معه إلا أصحاب سفينتنا: جعفر بن أبي أبي طالب وأصحابه، أسهم لمن معه.

[صحيح البخاري] (4/ 90)
: 3136 - حدثنا محمد بن العلاء : حدثنا أبو أسامة : حدثنا بريد بن عبد الله ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه، أنا وأخوان لي أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم، إما قال: في بضع، وإما قال: في ثلاثة وخمسين، أو اثنين وخمسين رجلا من قومي، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، ووافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده، فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، أو قال: فأعطانا منها، وما قسم لأحد ‌غاب ‌عن ‌فتح ‌خيبر منها شيئا، إلا لمن شهد معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قسم لهم معهم.

صحيح مسلم (4/ 1946 ت عبد الباقي)
: 169 - (2502) حدثنا عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني. قالا: حدثنا أبو أسامة. حدثني بريد عن أبي بردة، عن أبي موسى. قال: بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن. فخرجنا مهاجرين إليه. أنا وأخوان لي. أنا أصغرهما. أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم. - إما قال بضعا وإما قال ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي - قال فركبنا سفينة. فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة. فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده. فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ههنا. وأمرنا بالإقامة. فأقيموا معنا. فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا. قال فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر. فأسهم لنا، أو قال أعطانا منها. وما قسم لأحد ‌غاب ‌عن ‌فتح ‌خيبر منها شيئا. إلا لمن شهد معه. إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه. قسم لهم معهم. قال فكان ناس من الناس يقولون لنا - يعني لأهل السفينة -: نحن سبقناكم بالهجرة.