الموسوعة الحديثية


- حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الدَّجَّالِ فقال فيما حدَّثنا : ( يأتي الدَّجَّالُ وهو مُحرَّمٌ عليه أنْ يدخُلَ أنقابَ المدينةِ فيخرُجُ إليه رجُلٌ وهو خيرُ النَّاسِ يومَئذٍ - أو مِن خيرِهم - فيقولُ : أشهَدُ أنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذي حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثَه فيقولُ الدَّجَّالُ : أرأَيْتُم إنْ قتَلْتُ هذا ثمَّ أحيَيْتُه أتشُكُّونَ في الأمرِ ؟ فيقولونَ : لا فيُسلَّطُ عليه فيقتُلُه ثمَّ يُحييه فيقولُ حينَ يَحْيا : واللهِ ما كُنْتُ بأشَدَّ بصيرةً فيك منِّي الآنَ فيُريدُ قَتْلَه الثَّانيةَ فلا يُسلَّطُ عليه ) قال مَعمَرٌ : يرَوْنَ أنَّ هذا الرَّجُلَ الَّذي يقتُلُه الدَّجَّالُ ثمَّ يُحييه : الخَضِرُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6801
التخريج : أخرجه ابن حبان (6801) بلفظه، والبخاري (1882)، ومسلم (2938) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أنبياء - الخضر فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 211)
6801 - أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، أن أبا سعيد الخدري، حدثه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الدجال، فقال فيما حدثنا: يأتي الدجال، وهو محرم عليه أن يدخل أنقاب المدينة، فيخرج إليه رجل، وهو خير الناس يومئذ - أو من خيرهم - فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيسلط عليه، فيقتله، ثم يحييه، فيقول حين يحيى: والله ما كنت بأشد بصيرة فيك مني الآن، فيريد قتله الثانية، فلا يسلط عليه قال معمر: يرون أن هذا الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه: الخضر.

[صحيح البخاري] (3/ 22)
: 1882 - حدثنا يحيى بن بكير : حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: ‌يأتي ‌الدجال، ‌وهو ‌محرم ‌عليه ‌أن ‌يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال، الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه.

[صحيح مسلم] (8/ 199)
: 112 - (2938) حدثني عمرو الناقد، والحسن الحلواني، وعبد بن حميد ، (وألفاظهم متقاربة)، والسياق لعبد قال: حدثني، وقال الآخران: حدثنا يعقوب، (وهو ابن إبراهيم بن سعد )، حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة : أن أبا سعيد الخدري قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال، فكان فيما حدثنا قال: يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. قال: فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن. قال: فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه قال أبو إسحاق : يقال: إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام .