الموسوعة الحديثية


- لَمْ أَنْهَ عنِ البُكاءِ، إِنَّما نَهَيْتُ عَنْ صوتَيْنِ أحمقَينِ فاجريْنِ، صوتٌ عند نغَمَةٍ مزمارُ شيطانٍ ولَعِبٌ، و صوتٌ عندَ مصيبةٍ، خمشُ وجوهٍ، وشقُّ جيوبٍ، و رنَّةُ الشيطانِ ، وإِنَّما هذِهِ رحمةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5194
التخريج : أخرجه الترمذي (1005)، وابن أبي شيبة (12251)، وعبد بن حميد (1004) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت حكم الأغاني - المعازف والدف إيمان - أعمال الجن والشياطين اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 319)
‌1005- حدثنا علي بن خشرم قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف، فانطلق به إلى ابنه إبراهيم، فوجده يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعه في حجره فبكى، فقال له عبد الرحمن: أتبكي؟ أولم تكن نهيت عن البكاء؟ قال: (( لا، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند مصيبة، خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان)) وفي الحديث كلام أكثر من هذا.: ((هذا حديث حسن))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (3/ 393)
12251- حدثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، قال أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فخرج به إلى النخل فأتي بإبراهيم وهو يجود بنفسه فوضع في حجره، فقال: يا بني لا أملك لك من الله شيئا وذرفت عيناه، فقال له عبد الرحمن تبكي يا رسول الله أو لم تنه عن البكاء، قال: إنما نهيت عن النوح، عن صوتين أحمقين فاجرين , صوت عند نغمة لهو ولعب , ومزامير شيطان , وصوت عند مصيبة , خمش وجوه , وشق جيوب , ورنة شيطان , إنما هذه رحمة , ومن لا يرحم لا يرحم , يا إبراهيم لولا أنه أمر حق، ووعد صدق , وسبيل مأتية , وأن أخرانا سيلحق أولنا لحزنا عليك حزنا أشد من هذا , وإنا بك لمحزونون , تبكي العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب.

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 129)
((‌1004- أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف، فأتى به النخل، فإذا ابنه إبراهيم في حجر أمه وهو يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، ووضعه في حجره، ثم قال: ((يا إبراهيم، إنا لا نغني عنك من الله شيئا))، ثم ذرفت عيناه، فقال له عبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله، أتبكي؟! أو لم تنه عن البكاء؟ قال: ((لا، ولكن نهيت عن النوح، وعن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة: لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان، وهذه رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم، يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وسبيل مأتي، وأن أخرانا ستلحق أولانا، لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا، وإنا بك لمحزونون، تبكي العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب عز وجل)).