الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللهِ بنَ أُنَيسٍ الجُهنيَّ لمَّا بعثهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى خالدِ بنِ سفيانَ الهُذَليُّ ليقتلَهُ وكان نحوَ عرفةَ أو عرفاتٍ فلمَّا واجهَهُ حانَتْ صلاةُ العصرِ قال فخشِيتُ أنْ تفوتَني فجعلتُ أصلِّي وأنا أومئُ إيماءً
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن أنيس الجهني | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 1/436
التخريج : أخرجه أبو داود (1249) والبيهقي (17941) بنحوه، وأحمد (16047) مطولا
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صلاة الطالب والمطلوب راكبا وإيماء صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف مغازي - مقتل خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي صلاة - صلاة العصر مناقب وفضائل - عبد الله بن أنيس الجهني حليف الأنصار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 18)
1249 - حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو، حدثنا عبد الوارث، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى خالد بن سفيان الهذلي، وكان نحو عرنة وعرفات، فقال: اذهب فاقتله، قال: فرأيته وحضرت صلاة العصر، فقلت: إني أخاف أن يكون بيني وبينه ما إن أؤخر الصلاة، فانطلقت أمشي وأنا أصلي أومئ إيماء، نحوه، فلما دنوت منه، قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب بلغني أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك، قال: إني لفي ذاك، فمشيت معه ساعة حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (18/ 130)
17941 - أخبرناه أبو على الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الله بن عمرو أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خالد بن سفيان الهذلى وكان نحو عرنة وعرفات فقال: "اذهب فاقتله". قال: فرأيته وحضرت صلاة العصر، فقلت: إنى لأخاف أن يكون بينى وبينه ما أن أؤخر الصلاة. فانطلقت أمشى وأنا أصلى أومئ إيماء نحوه، فلما دنوت منه قال لى: من أنت؟ قلت: رجل من العرب بلغنى أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك. قال: إنى لفى ذاك. فمشيت معه ساعة، حتى إذا أمكننى علوته بسيفى حتى برد

مسند أحمد ط الرسالة (25/ 440)
16047 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، قال: عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه قد بلغني أن خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني، وهو بعرنة ، فأته فاقتله "، قال: قلت: يا رسول الله، انعته لي حتى أعرفه، قال: " إذا رأيته وجدت له إقشعريرة " قال: فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقعت عليه، وهو بعرنة مع ظعن يرتاد لهن منزلا، وحين كان وقت العصر، فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإقشعريرة فأقبلت نحوه، وخشيت أن يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة، فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي الركوع، والسجود، فلما انتهيت إليه قال: من الرجل؟ قلت: رجل من العرب سمع بك، وبجمعك لهذا الرجل فجاءك لهذا، قال: أجل أنا في ذلك، قال: فمشيت معه شيئا حتى إذا أمكنني حملت عليه السيف حتى قتلته، ثم خرجت، وتركت ظعائنه مكبات عليه، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني فقال: " أفلح الوجه " قال: قلت: قتلته يا رسول الله، قال: " صدقت " قال: ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بي بيته فأعطاني عصا، فقال: " أمسك هذه عندك يا عبد الله بن أنيس " قال: فخرجت بها على الناس فقالوا: ما هذه العصا؟ قال: قلت: أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرني أن أمسكها، قالوا: أولا ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسأله عن ذلك؟ قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا؟ قال: " آية بيني وبينك يوم القيامة، إن أقل الناس المتخصرون يومئذ " قال:، " فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه حتى إذامات أمر بها فصبت معه في كفنه "، ثم دفنا جميعا