الموسوعة الحديثية


- أخَّر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العِشاءِ حتَّى مضى نَحوٌ مِن شطرِ اللَّيلِ، ثُمَّ خرج فصلَّى بنا، ثُمَّ قال: ليس أحدٌ إلَّا صلَّى، ونام غَيرُكم، وإنَّكم لن تزالوا في صلاةٍ ما انتظرْتُموها، لولا ضعفُ الضَّعيفِ لأخَّرْتُها.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على داودَ بنِ أبي هندٍ، ثُمَّ قال]: والصَّحيحُ: عن أبي سعيدٍ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2315
التخريج : أخرجه البيهقي (1780) واللفظ له، وأبو داود (422 )، والنسائي (538) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مساجد ومواضع الصلاة - فضل انتظار الصلاة صلاة - تأخير العشاء

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (3/ 56 ت التركي)
: 1780 - أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق المزكى، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ابن الخراساني العدل، حدثنا يحيى يعنى ابن جعفر بن الزبرقان، أخبرنا علي بن عاصم، أخبرنا داود بن أبى هند، عن أبى نضرة، عن أبي سعيد قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء الآخرة إلى ‌قريب ‌من ‌شطر ‌الليل، ثم خرج فصلى وقال: "إنكم لن تزالوا في الصلاة ما انتظرتموها، ولولا كبر الكبير وضعف الضعيف" - أحسبه قال: "وذو الحاجة - لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل". وهكذا رواه بشر بن المفضل وغيره عن داود بن أبي هند. وخالفهم أبو معاوية الضرير عن داود فقال: عن جابر بن عبد الله:

سنن أبي داود (1/ 114 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 422 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل فقال: خذوا مقاعدكم فأخذنا مقاعدنا فقال: إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه ‌الصلاة ‌إلى ‌شطر ‌الليل

[سنن النسائي] (1/ 268)
: 538 - أخبرنا عمران بن موسى قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب، ثم لم ‌يخرج ‌إلينا، ‌حتى ‌ذهب ‌شطر الليل، فخرج فصلى بهم، ثم قال: إن الناس قد صلوا وناموا، وأنتم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا ضعف الضعيف، وسقم السقيم، لأمرت بهذه الصلاة أن تؤخر إلى شطر الليل.