الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً قالت : كتب اللهُ الجهادَ على الرِّجالِ فما يعدِلُ ذلك من أعمالِهم من الطَّاعةِ, قال : طاعةُ أزواجِهنَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/166
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 410) (12163) بلفظه في آخر حديث طويل، والبزار (5209)، ولوين في ((جزء له)) (112) باختلاف يسير في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فرض الجهاد رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 410)
12163 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال : جاء رجل وأمه إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهو يريد الجهاد وأمه تمنعه فقال النبي صلى الله عليه و سلم : عند أمك قر فإن لك من الأجر عندها مثل مالك في الجهاد وجاء آخر فقال : إني نذرت أن أنحر نفسي فشغل النبي صلى الله عليه و سلم فذهب الرجل وأمه فوجد يريد أن ينحر نفسه فقال النبي صلى الله عليه و سلم : الحمد لله الذي جعل في امتي من يوف بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا هل لك مال ؟ قال : نعم قال : أهد مئة ناقة واجعلها في ثلاث سنين فإنك لا تجد من يأخذها منك معا ثم جاءته امرأة فقالت : إني رسول النساء إليك وما منهم امرأة علمت أو لم تعلم إلا وهي تهوي مخرجي إليك الله رب الرجال والنساء وإلههن وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء كتب الجهاد على الرجال فأن أصابوا أثروا وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم فما يعدل ذلك من أعمالهن ؟ قال : طاعة أزواجهن والمعرفة بحقوقهم وقليل منكن تفعله

[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 377)
5209- حدثنا القاسم بن وهيب الكوفي، قال: حدثنا علي بن عبد الحميد، قال: حدثنا مندل عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن نصبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معاشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ورشدين بن كريب قد حدث عنه جماعة ثقات من أهل العلم واحتملوا حديثه.

جزء لوين (ص: 113)
112 - عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند السقاية , فأتته امرأة وابنها وهو يريد الجهاد وهي تمنعه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقم عندها فإن لك من الأجر مثل ما تريد . ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إني نذرت أن أنحر نفسي، وشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمرأة وابنها. قال: فانطلق إلى المقام لينحر نفسه، قال: فجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أردت أن تنحر نفسك ؟ قال: نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفي بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا، هل لك من مال ؟ قال: نعم، قال: فأهد مائة من الإبل، واجعلها في ثلاث سنين، فإنك لا تجد من يقبلها عنك في عام واحد . ثم أقبل على المرأة وابنها قال: أقم عندها، فإن لك من الأجر عندها مثلما تريد . قال: وجاءته امرأة في مجلسه ذلك، فقالت: إني وافدة النساء إليك، والله ما من امرأة سمعت بمخرجي أو لم تسمع إلا وهي تهوى مقالتي، الله رب الرجال والنساء، وآدم أبو الرجال والنساء، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله عز وجل الجهاد على الرجال، فإن أصابوا أجروا، وإن ماتوا وقع أجرهم على الله عز وجل؛ وإن استشهدوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن نقوم عليهم، ونحس لدوابهم وليس لنا شيء من ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك كله، وقليل منكن من تفعل ذلك