الموسوعة الحديثية


- عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو: إذا قُتِلَ العَبدُ في سَبيلِ اللهِ، فأوَّلُ قَطرةٍ تَقَعُ على الأرضِ مِن دَمِه يَغفِرُ اللهُ له ذُنوبَه كُلَّها، ثُمَّ يُرسَلُ إلَيه بريطةٍ مِنَ الجَنَّةِ فتُقبَضُ فيها نَفسُه، ويُجَسَّدُ مِنَ الجَنَّةِ، حَتَّى تُرَكَّبَ فيه روحُه، ثُمَّ يعرُجُ مَعَ المَلائِكةِ كَأنَّه كان مَعَهم مُنذُ خَلَقَه اللهُ، حَتَّى يُؤتى به إلى السَّماءِ، فلا يَمُرُّ ببابٍ إلَّا فُتِح له، ولا على مَلَكٍ إلَّا صَلَّى عليه واستَغفرَ له، حَتَّى يُؤتى به الرَّحمَنُ عَزَّ وجَلَّ، فيَسجُدُ قَبلَ المَلائِكةِ، ثُمَّ تَسجُدُ المَلائِكةُ بَعدَه، ثُمَّ يُغفَرُ له ويُطَهَّرُ، ثُمَّ يُؤمَرُ به إلى الشُّهَداءِ، فيَجِدُهم في رياضٍ خُضرٍ وثيابٍ مِن حَريرٍ، عِندَهم ثَورٌ وحوتٌ يلغثانِهم كُلَّ يَومٍ بشَيءٍ لَم يلغثاه بالأمسِ، يَظَلُّ الحوتُ في أنهارِ الجَنَّةِ، فيَأكُلُ من كُلِّ رائِحةٍ مِن أنهارِ الجَنَّةِ، فإذا أمسى وكَزَه الثَّورُ بقَرنِه، فذَكَّاه، فأكَلوا من لَحمِه، فوجَدوا في لَحمِه كُلَّ رائِحةٍ مِن أنهارِ الجَنَّةِ. ويَبيتُ الثَّورُ نافِشًا في الجَنَّةِ يَأكُلُ مِن ثَمَرِ الجَنَّةِ، فإذا أصبَحَ غَدا عليه الحوتُ فذَكَّاه بذَنَبِه، فأكَلوا مِن لَحمِه، ووجَدوا في طَعمِ لَحمِه طَعمَ كُلِّ ثَمَرةٍ في الجَنَّةِ، يَنظُرونَ إلى مَنازِلهم، يَدعونَ اللَّهَ بقيامِ السَّاعةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن سعد وهو ضعيف
الراوي : عبد الرحمن بن البيلماني | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 1155
التخريج : أخرجه الطبراني (13/ 355) (14174) بلفظه، وعبد الرزاق (6702) بنحوه، وكلاهما مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (13/ 355)
: 14174 - حدثنا محمد، ثنا أبي، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا هشام ابن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن عبد الله ابن عمرو: إذا قتل العبد في سبيل الله، فأول قطرة تقع على الأرض من دمه يغفر الله له ذنوبه كلها، ‌ثم ‌يرسل ‌إليه ‌بريطة ‌من ‌الجنة ‌فتقبض ‌فيها ‌نفسه، ويجسد من الجنة، حتى تركب فيه روحه، ثم يعرج مع الملائكة كأنه كان معهم منذ خلقه الله، حتى يؤتى به إلى السماء ، فلا يمر بباب إلا فتح له، ولا على ملك إلا صلى عليه واستغفر له، حتى يؤتى به الرحمن عز وجل، فيسجد قبل الملائكة، ثم تسجد الملائكة بعده، ثم يغفر له ويطهر، ثم يؤمر به إلى الشهداء، فيجدهم في رياض خضر وثياب من حرير، عندهم ثور وحوت يلغثانهم كل يوم بشيء لم يلغثاه بالأمس؛ يظل الحوت في أنهار الجنة، فيأكل من كل رائحة من أنهار الجنة، فإذا أمسى وكزه الثور بقرنه ، فذكاه، فأكلوا من لحمه، فوجدوا في لحمه كل رائحة من أنهار الجنة. ويبيت الثور نافشا في الجنة يأكل من ثمر الجنة، فإذا أصبح غدا عليه الحوت فذكاه بذنبه، فأكلوا من لحمه، ووجدوا في طعم لحمه طعم كل ثمرة في الجنة ، ينظرون إلى منازلهم، يدعون الله بقيام الساعة . وإذا توفى الله العبد المؤمن أرسل إليه ملكين بخرقة من الجنة، وريحان من ريحان الجنة، فقالا: أيتها النفس المطمئنة، اخرجي إلى روح وريحان، ورب غير غضبان، اخرجي؛ فنعما قدمت، فتخرج كأطيب رائحة المسك وجدها أحد منكم بأنفه قط، وعلى أرجاء السماء ملائكة يقولون: سبحان الله! لقد جاء من الأرض اليوم روح طيبة ونسمة طيبة، فلا يمر بباب إلا فتح له، ولا ملك إلا صلى عليه، ويشفع له، حتى يؤتى به الرحمن عز وجل، فتسجد الملائكة قبله، ثم يقولون: ربنا، هذا عبدك فلان توفيناه وأنت أعلم به، فيقول: مروه بالسجود، فيسجد النسمة ، ثم يدعى ميكائيل فيقال: اجعل هذه النسمة مع أنفس المؤمنين حتى أسألك عنهم يوم القيامة. ثم يؤمر بجسده فيوسع له؛ طوله سبعون وعرضه سبعون، وينبذ فيه الريحان ويبسط فيه الحرير، ويستر فيه بحرير ، وإن كان معه شيء من القرآن كساه نوره، وإلا جعل الله له نورا مثل نور الشمس، ثم يفتح له باب إلى الجنة، فينظر إلى مقعده في الجنة بكرة وعشيا. وإذا توفى الله العبد الكافر أرسل إليه ملكين، وأرسل إليه بقطعة البجاد أنتن من كل نتن، وأخشن من كل خشن، فقالا: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى جهنم وعذاب أليم، ورب عليك ساخط، اخرجي؛ فساء ما قدمت، فتخرج كأنتن جيفة وجدها أحدكم بأنفه قط، وعلى أرجاء السماء ملائكة يقولون: سبحان الله! لقد جاء اليوم من الأرض ريح جيفة ونسمة خبيثة، فلا يفتح له باب السماء، فيؤمر بجسده فيضيق عليه في القبر، ويملأ حيات مثل أعناق البخت تأكل لحمه، فلا يدعن من عظامه شيئا، ثم يرسل عليه ملائكة صم عمي، معهم فطاطيس من حديد، لا يبصرونه فيرحمونه ، ولا يسمعون صوته فيرحمونه ، فيضربونه ويخبطونه، ويفتح له باب من النار، ينظر إلى مقعده من النار بكرة وعشيا، يسأل الله أن يديم ذلك عليه ولا يصل إلى ما وراءه من النار.

مصنف عبد الرزاق (3/ 564 ت الأعظمي)
: 6702 - عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن ابن البيلماني، عن عبد الله بن عمرو وقال: " إن أول قطرة تقطر من دم الشهيد يغفر له بها ما تقدم من ذنبه، ثم يبعث الله إليه ملكين ‌بريحان ‌من ‌الجنة ‌وبريطة، وعلى أرجاء السماء ملائكة يقولون سبحان الله قد جاء اليوم من الأرض ريح طيبة ونسمة طيبة، فلا يمر بباب إلا فتح له، ولا بملك إلا صلى عليه، وشيعه حتى يؤتى به الرحمن فيسجد له قبل الملائكة وتسجد الملائكة بعده ثم يؤمر به إلى الشهداء فيجدهم في رياض خضر وثياب من حرير عند ثور وحوت يلغثان كل يوم لغثة لم يلغثا بالأمس مثلها فيظل الحوت في أنهار الجنة فإذا أمسى وكزه الثور بقرنه فذكاه لهم فأكلوا من لحمه فوجدوا في لحمه طعم كل رائحة من أنهار الجنة ويلبث الثور نافشا في الجنة، فإذا أصبح غدا عليه، ثم الحوت فوكزه بذنبه فذكاه لهم فأكلوا من لحمه فوجدوا في لحمه طعم كل ثمرة من ثمار الجنة فينظرون إلى منازلهم بكرة وعشيا يدعون الله أن تقوم الساعة، وإذا توفي المؤمن بعث الله إليه ملكين بريحان من الجنة وخرقة من الجنة تقبض فيها نفسه، ويقال: اخرجي أيتها النفس الطيبة إلى روح وريحان، وربك عليك غير غضبان، فتخرج كأطيب رائحة وجدها أحد قط بأنفه، وعلى أرجاء السماء ملائكة يقولون سبحان الله قد جاء اليوم من الأرض ريح طيبة ونسمة كريمة فلا تمر بباب إلا فتح لها ولا بملك إلا صلى عليها وشيعه حتى يؤتى به الرحمن فتسجد الملائكة قبله ويسجد بعدهم، ثم يدعى ميكائيل فيقال: اذهب بهذه النفس فاجعلها مع أنفس المؤمنين حتى أسألك عنهم يوم القيامة، ويؤمر به إلى قبره، فيوسع عليه سبعين طوله وسبعين عرضه، وينبذ له فيه فيه ريحان، ويستر بحرير، فإن كان معه شيء من القرآن كسي نوره، وإن لم يكن معه شيء جعل له نور مثل الشمس، فمثله كمثل العروس لا يوقظه إلا أحب أهله عليه، وإن الكافر إذا توفي بعث الله إليه ملكين بخرقة من بجاد أنتن من كل نتن وأخشن من كل خشن، فيقال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة ولبئس ما قدمت لنفسك، فتخرج كأنتن رائحة وجدها أحد قط بأنفه ، ثم يؤمر به في قبره فيضيق عليه حتى تختلف أضلاعه ثم يرسل عليه حيات كأنها أعناق البخت يأكل لحمه، ويقيض له ملائكة صم بكم عمي لا يسمعون له صوتا ولا يرونه فيرحموه، ولا يملون إذا ضربوا، يدعون الله بأن يديم ذلك عليه حتى يخلص إلى النار "