الموسوعة الحديثية


- قدِمنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَكَّةَ، صَبيحةَ رابعةٍ، فأمرَنا أن نَحلَّ، فقُلنا: أيُّ حلٍّ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ الحلُّ كلُّهُ، فلَوِ استقبَلتُ من أمري ما استَدبرتُ، لصنَعتُ مثلَ الَّذي تصنعونَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/421
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3880) بلفظه، والطبراني _x000D_ (6575) (7/ 125) مطولًا باختلاف يسير، ومسلم (1213 ) بمعناه مطولًا دون قوله: ((فلو استقبلت من أمري)) .
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج حج - دخول مكة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - أشهر الحج وكراهة الإحرام به قبلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 191)
: 3880 - حدثنا أبو بكرة ، قال: ثنا إبراهيم بن بشار ، قال: ثنا سفيان ، قال: ثنا عمرو بن دينار ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: " قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، صبيحة رابعة ، فأمرنا أن نحل ، قلنا: أي حل يا رسول الله. قال الحل كله ، فلو استقبلت من أمري ما استدبرت ، لصنعت مثل الذي تصنعون "

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 125)
: ‌6575 - حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، ثنا سفيان، ثنا عمرو بن دينار، وابن جريج، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة صبيحة رابعة، فأمرنا أن نحل، فقلنا: أي الحل يا نبي الله؟ قال: أحلوا الحل كله ، قلنا: نغدو إلى منى وأحاليلنا تقطر منيا، قال: أحلوا الحل كله، فلو استقبلت من أمري ما استدبرت لصنعت مثل الذي صنعتم قال: فأحللنا وأتينا النساء، ولم يذكر ابن عيينة قصة سراقة بن مالك

صحيح مسلم (2/ 881 ت عبد الباقي)
: 136 - (1213) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح. جميعا عن الليث بن سعد. قال قتيبة: حدثنا ليث عن أبي الزبير: عن جابر رضي الله عنه؛ أنه قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد. وأقبلت عائشة رضي الله عنها بعمرة. حتى إذا كنا بسرف عركت. حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة والصفا والمروة. فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي. قال فقلنا: حل ماذا؟ قال "‌الحل ‌كله" فواقعنا النساء. وتطيبنا بالطيب. ولبسنا ثيابنا. وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال. ثم أهللنا يوم التروية ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها. فوجدها تبكي. فقال "ما شأنك؟ " قالت: شاني قد حضت. وقد حل الناس. ولم أحلل. ولم أطف بالبيت. والناس يذهبون إلى الحج الآن. فقال "إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم. فاغتسلي ثم أهلي بالحج" ففعلت ووقفت المواقف. حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة. ثم قال: "قد حللت من حجك وعمرتك جميعا" فقالت: يا رسول الله! إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت. قال: "فاذهب بها يا عبد الرحمن! فأعمرها من التنعيم" وذلك ليلة الحصبة.