الموسوعة الحديثية


- عن مالكٍ الأشتَرِ قال دخَلْتُ على علِيِّ بنِ أبي طالبٍ فقُلْتُ يا أميرَ المُؤمِنينَ إنَّا إذا خرَجْنا مِن عندِكَ سمِعْنا أحاديثَ تُحدَّثُ عنكَ لا نسمَعُها عندَكَ فهل عهِد إليكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا سوى كتابِ اللهِ قال لا إلَّا ما في هذه الصَّحيفةِ ثمَّ دعا جاريتَه فأتَتْه بالصَّحيفةِ فإذا فيها إنَّ إبراهيمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حرَّم مكَّةَ وحرَّمْتُ المدينةَ لا يُعضَدُ شَوْكُها ولا يُنفَّرُ صيدُها فمَن أحدَث فيها أو آوَى مُحدِثًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ والمُؤمِنونَ يدٌ على مَن سواهم يسعى بذِمَّتِهم أدناهم لا يُقتَلٌ مُؤمِنٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا الحجاج بن أرطأة ولا عن الحجاج إلا زيد بن بكر تفرد به موسى بن أعين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/266
التخريج : أخرجه البخاري (1870)، ومسلم (1370)، وأبو داود (4530)، والنسائي (4734)، وأحمد (993) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر فضائل المدينة - حرم المدينة حج - حرم مكة فضائل المدينة - تحريم صيد المدينة وشجرها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (5/ 266)
: 5277 - حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال: نا المعافى بن سليمان قال: نا موسى بن أعين، عن زيد بن بكر بن خنيس، عن الحجاج بن أرطاة، عن الشعبي، عن مالك الأشتر قال: دخلت على علي بن أبي طالب، فقلت: يا أمير المؤمنين، إنا ‌إذا ‌خرجنا ‌من ‌عندك ‌سمعنا ‌أحاديث ‌تحدث ‌عنك ‌لا ‌نسمعها ‌عندك، فهل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا سوى كتاب الله؟ قال: لا، إلا ما في هذه الصحيفة، ثم دعا جاريته فأتته بالصحيفة، فإذا فيها: إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم حرم مكة، وحرمت المدينة لا يعضد شوكها، ولا ينفر صيدها، فمن أحدث فيها أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، والمؤمنون يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا الحجاج بن أرطاة، ولا عن الحجاج إلا زيد بن بكر، تفرد به: موسى بن أعين "

صحيح البخاري (3/ 20)
: 1870 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه قال: ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم، ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.

صحيح مسلم (2/ 994 ت عبد الباقي)
: 467 - (1370) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال:خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: ‌وصحيفة ‌معلقة ‌في ‌قراب ‌سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا. أو آوى محدثا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة. يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا". وانتهى حديث أبي بكر وزهير عند قوله "يسعى بها أدناهم" ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه.

سنن أبي داود (4/ 180 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4530 - حدثنا أحمد بن حنبل، ومسدد، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر، إلى علي عليه السلام، فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا، قال مسدد: قال: فأخرج كتابا، وقال أحمد: كتابا من قراب سيفه، فإذا فيه المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال مسدد، عن ابن أبي عروبة، فأخرج كتابا.

سنن النسائي (8/ 19)
: 4734 - أخبرني محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن قيس بن عباد قال: ‌انطلقت ‌أنا ‌والأشتر ‌إلى ‌علي رضي الله عنه فقلنا: هل عهد إليك نبي الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما كان في كتابي هذا - فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه: المؤمنون تكافؤ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد بعهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.