الموسوعة الحديثية


- صلى بهم يومَ العيدِ بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ، لم يصلِّ قبلَها ولا بعدَها
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث شعبة عن محمد العرزمي تفرد بن بكر بن بكار
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 7/287
التخريج : أخرجه مسلم (885) مطولا، والخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (7/287) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام أذان - الأذان والإقامة لا يشرعان في صلاة العيدين عيدين - الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 603 )
((3- (‌885) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع: قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عطاء عن جابر بن عبد الله. قال: سمعته يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر، فصلى. فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. ثم خطب الناس. فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل. وأتى النساء. فذكرهن. وهو يتوكأ على يد بلال. وبلال باسط ثوبه. يلقين النساء صدقة. قلت لعطاء: زكاة يوم الفطر؟ قال: لا. ولكن صدقة يتصدقن بها حينئذ. تلقي المرأة فتخها. ويلقين ويلقين. قلت لعطاء: أحقا على الإمام الآن أن يأتي النساء حين يفرغ فيذكرهن؟ قال: إي. لعمر! إن ذلك لحق علهم. وما لهم لا يفعلون ذلك)). 4- (885) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء، عن جابر بن عبد الله. قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد. فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. بغير أذان ولا إقامة. ثم قام متوكأ على بلال. فأمر بتقوى الله. وحث على طاعته. ووعظ الناس. وذكرهم. ثم مضى. حتى أتى النساء. فوعظهن وذكرهن. فقال ((تصدقن. فإن أكثركن حطب جهنم)) فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين. فقالت: لم؟ يا رسول الله! قال ((لأنكن تكثرن الشكاة. وتكفرن العشير)) قال: فجعلن يتصدقن من حليهن. يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن.

[تاريخ بغداد] (7/ 287 ط العلمية)
((حدثنا محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا بكر بن بكار حدثنا شعبة حدثني محمد بن عبيد الله عن عطاء عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم يوم العيد بغير أذان ولا إقامة، لم يصل قبلها ولا بعدها. غريب من حديث شعبة عن محمد بن عبيد الله العرزمي، تفرد به بكر بن بكار. سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن هذا الشيخ فوثقه)).