الموسوعة الحديثية


- قام العباسُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مُغْضَبٌ، فقال : ما شأنُك ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ما لنا ولقريشٍ ؟ قال : ما لك ولهم ؟ قال : يَلْقَى بعضُهم بعضًا بوجوهٍ مشرقةٍ، فإذا لَقُونا لَقُونا بغيرِ ذلك، فغَضِب حتى دَرَّ عِرْقٌ بين عينيهِ، ثم قال : والذي نفسي بيدِه لا يدخلُ قلبَ امرئٍ الإيمانُ حتى يُحِبَّكم للهِ ولرسولِه، ثم قال : ما بالُ رجالٍ يؤذونني في العباسِ، عَمُّ الرجلِ صِنْوُ أبيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد ليس بالقوي، ولا بالثابت الذي يحتج به إذا انفرد بحديث عند أهل العلم بالنقل
الراوي : المطلب بن ربيعة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 6/131
التخريج : أخرجه الترمذي (3758)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8176)، وأحمد (17516) باختلاف يسير، والبزار (2176) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - الأعمال التي من الإيمان مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 652)
3758- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، أن العباس بن عبد المطلب، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده، فقال: ((ما أغضبك))؟ قال: يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه، ثم قال: ((والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله))، ثم قال: ((يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه)). هذا حديث حسن صحيح

سنن النسائي الكبرى (5/ 51)
8176- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال حدثني المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم مغضبا وأنا عنده فقال ما أغضبك قال يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أحمر وجهه ثم قال والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله ثم قال يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني إنما عم الرجل صنو أبيه

[مسند أحمد] (29/ 57 ط الرسالة)
((‌17516- حدثنا حسين بن محمد، حدثنا يزيد- يعني ابن عطاء-، عن يزيد- يعني ابن أبي زياد-، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال: دخل العباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا، فقال له: (( ما يغضبك؟)) قال: يا رسول الله، ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك! فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه، وحتى استدر عرق بين عينيه، وكان إذا غضب استدر، فلما سري عنه، قال: (( والذي نفسي بيده- أو قال: والذي نفس محمد بيده-، لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله)) ثم قال: (( يا أيها الناس، من آذى العباس، فقد آذاني، إنما عم الرجل صنو أبيه)) ))

[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 131)
2176- ونا يوسف بن موسى، قال: نا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن ربيعة، قال: قام العباس، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغضب فقال: ((ما شأنك؟)) قال: يا رسول الله، ما لنا ولقريش، قال: ((ما لك ولهم؟)) قال: يلقى بعضهم بعضا بوجوه مشرقة، فإذا لقونا لقونا بغير ذلك، فغضب حتى در عرق بين عينيه، ثم قال: ((والذي نفسي بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله)) ثم قال: ((ما بال رجال يؤذونني في العباس، عم الرجل صنو أبيه)). ولا نعلم روى ابن ربيعة هذا إلا هذين الحديثين رواهما غير واحد عن يزيد، وخالف إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد في الأول. فقال: عن يزيد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس، ويرويه يزيد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن ربيعة. هكذا رواه جرير، وغيره ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس. ولا نحكم لواحد منهما أنه أثبت وأصح حديثا من صاحبه إلا أن يزيد بن أبي زياد ليس بالقوي في الحديث، ولا بالثابت الذي يحتج به إذا انفرد بحديث عند أهل العلم بالنقل