الموسوعة الحديثية


- لِيَطِبْ به أحدُكُما نَفْسًا لصاحبِهِ؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تَقتُلُه الفِئةُ الباغيةُ، قال مُعاويةُ: فما بالُكَ معنا؟ قال: إنَّ أبي شَكاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أطِعْ أباكَ ما دام حيًّا ولا تَعْصِه؛ فأنا معكم ولسْتُ أُقاتِلُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ومتن الحديث متواتر
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6538
التخريج : أخرجه أحمد (6538) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/253)، وابن أبي شيبة (39000) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن العاص مناقب وفضائل - عمار بن ياسر بر وصلة - بر الوالدين وحقهما فتن - مقتل عمار بصفين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 96)
6538- حدثنا يزيد، أخبرنا العوام، حدثني أسود بن مسعود، عن حنظلة بن خويلد العنبري قال: بينما أنا عند معاوية، إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار، يقول: كل واحد منهما أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( تقتله الفئة الباغية))، قال معاوية: فما بالك معنا؟ قال: إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( أطع أباك ما دام حيا، ولا تعصه)) فأنا معكم ولست أقاتل

الطبقات الكبرى كاملا- دار صادر (3/ 253)
3720- قال: أخبرنا يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب قال: حدثني أسود بن مسعود، عن حنظلة بن خويلد العنزي قال: بينا نحن عند معاوية إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار، يقول كل واحد منهما: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتله الفئة الباغية، قال: فقال معاوية: ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو، فما بالك معنا؟ قال: إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أطع أباك حيا ولا تعصه، فأنا معكم ولست أقاتل.

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (15/ 290)
39000- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، قال: حدثني أسود بن مسعود، عن حنظلة بن خويلد العصري، قال: إني لجالس عند معاوية إذ أتاه رجلان يختصمان في رأس عمار، كل واحد منهما يقول: أنا قتلته، قال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتله الفئة الباغية، فقال معاوية: ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو، فما بالك معنا، قال: إني معكم ولست أقاتل، إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه، فأنا معكم، ولست أقاتل.