الموسوعة الحديثية


- زحَمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنَينٍ وفي رجلي نعلٌ كثيفةٌ فوطِئتُ على رجلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنفحَني نفحةً بسوطٍ في يدِه وقال بسمِ اللهِ أوجعْتني قال فبتُّ لنفسي لائمًا أقولُ أوجعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبتُّ بليلةٍ كما يعلم اللهُ فلما أصبحْنا إذا رجلٌ يقول أين فلانٌ قال قلتُ هذا واللهِ الذي كان مني بالأمسِ قال فانطلقتُ وأنا مُتخوِّفٌ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنك وطِئتَ بنعلِكَ على رجلي بالأمسِ فأوجعْتَني فنفحتُك بالسَّوطِ فهذه ثمانون نعجةً فخُذْها بها
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : رجل من العرب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/93
التخريج : أخرجه الدارمي (73) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (408) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه مظالم - التحلل من الظلم مغازي - غزوة حنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند الدارمي - ت حسين أسد (1/ 211)
: 73 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا عبد الرحمن بن محمد، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن رجل من العرب قال: زحمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وفي رجلي نعل كثيفة، فوطئت بها على رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفحني نفحة بسوط في يده وقال: بسم الله أوجعتني، قال: فبت لنفسي لائما أقول: أوجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبت بليلة كما يعلم الله، فلما أصبحنا، إذا رجل يقول: أين فلان؟ قال: قلت: هذا والله الذي كان مني بالأمس، قال: فانطلقت وأنا متخوف، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك ‌وطئت ‌بنعلك ‌على ‌رجلي ‌بالأمس ‌فأوجعتني، فنفحتك نفحة بالسوط، فهذه ثمانون نعجة، فخذها بها

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص123)
: 408 - حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، نا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر: أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد معه حنينا قال: إني والله لأسير إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة لي، وفي رجلي نعل لي غليظة إذ زحمت ناقتي ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقع حرف نعلي على ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوجعه. قال: فقرع قدمي بالسوط، وقال: أوجعتني فأخر عني قال: فانصرفت. فلما كان من الغد إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمسني. قال: قلت: هذا والله لما كنت أصبت من رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمس. قال: فجئته وأنا أتوقع، فقال لي: إنك قد كنت أصبت رجلي أمس بنعلك فأوجعتني، فقرعت قدمك بالسوط، فدعوتك لأعوضك قال: فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانين نعجة بالضربة التي ضربني.