الموسوعة الحديثية


- عن حُذَيْفةَ: أنَّه انتَهى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُصلِّي باللَّيلِ تطوُّعًا، فقال: اللهُ أكبرُ، ذو المَلَكوتِ، والجَبَروتِ، والكِبرياءِ، والعَظَمةِ، ثمَّ قرَأ البقرةَ، ثمَّ ركَع، فكان رُكوعُهُ نَحْوًا من قيامِهِ، وكان يقولُ في رُكوعِهِ: سُبحانَ ربِّيَ العَظيمِ، ثمَّ رفَع رأسَهُ، فقام قَدْرَ ما ركَع، فكان يقولُ: لِرَبِّيَ الحَمدُ لِرَبِّيَ الحَمدُ، ثمَّ سجَد فكان نَحْوًا من قيامِهِ، يقولُ: سُبحانَ رَبِّيَ الأَعْلى ، وبيْنَ السَّجدتَيْنِ نَحْوٌ من سُجودِهِ، يقولُ: رَبِّ اغفِرْ لي، ربِّ اغفِرْ لي، فصلَّى أربعَ رَكَعاتٍ، قرَأ فيهِنَّ البقرةَ، وآلَ عِمرانَ، والنِّساءَ، والمائدةَ، والأنعامَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن زياد، فقد روى عنه جمع، ووثقه ابن يونس، وقال أبو حاتم صدوق
الراوي : حذيفة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 714
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (714) واللفظ له، ومسلم (772)، وأبو داود (874) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 189)
714 - حدثنا سليمان بن شعيب، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثنا شعبة، ثم ذكر بإسناده مثله [عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالليل تطوعا، فقال: " الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " ثم قرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثم رفع رأسه، فقام قدر ما ركع فكان يقول: " لربي الحمد لربي الحمد " ثم سجد فكان نحوا من قيامه يقول: " سبحان ربي الأعلى " وبين السجدتين نحو من سجوده يقول: " رب اغفر لي رب اغفر لي " فصلى أربع ركعات قرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام. وقال: " ما مر بآية رحمة إلا وقف وسأل ربه عز وجل، وما مر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ "]. ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول فيما بين سجدتيه في كل ركعة من ركعات صلاته تلك: " رب اغفر لي رب اغفر لي " ولا نعلم عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعل ذلك في صلاته غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإنه قد روي عنه أنه كان يفعل ذلك فيها، حدثنا الكيساني، حدثنا عبد الرحمن بن زياد حدثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي بذلك ولا نعلم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سواه، ولا من تابعيهم، ولا ممن بعد تابعيهم إلى يومنا هذا ذهب إلى ذلك غير بعض من كان ينتحل الحديث، فإنه ذهب إلى ذلك وقال به، وهذا عندنا من قوله حسن واستعماله إحياء لسنة من سنن رسول الله عليه السلام وإليه نذهب وإياه نستعمل وقد وجدنا القياس يشده، وذلك أنا رأينا الصلاة مبنية على أقسام منها التكبير الذي يدخل به فيها ومنها القيام الذي يتلوه منها، وفيه ذكر وهو الاستفتاح وما يقرأ بعده من القرآن فيه، ثم يتلو ذلك الركوع، وفيه ذكر، وهو التسبيح، ثم يتلوه رفع من الركوع، وفي ذلك الرفع ذكر وهو: " سمع الله لمن حمده " وما سوى ذلك مما يقوله بعضهم من الأئمة من: ربنا ولك الحمد، ولا يقوله بقيتهم، ثم يتلوه سجود فيه ذكر، وهو التسبيح، ثم يتلوه قعدة بين السجدتين، وهو التي فيها الذي رويناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما كان يقوله فيها من سؤاله ربه عز وجل الغفران له مرتين، ثم يتلوه جلوس فيه ذكر وهو التشهد، وما يكون بعده في الموضع الذي يكون فيه من الصلاة على رسول الله عليه السلام، ومن الدعاء الذي يدعى به هناك، فكانت أقسام الصلاة كلها مستعمل فيها ذكر الله تعالى غير خالية من ذلك غير القعدة بين السجدتين التي ذكرنا، فكان القياس على ما وصفنا أن يكون حكم ذلك القسم أيضا من الصلاة كحكم غيره من أقسامها، وأن يكون فيه ذكر لله تعالى كما كان في غيره من أقسامها , وبالله التوفيق

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد

سنن أبي داود (1/ 231)
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة