الموسوعة الحديثية


- إنَّ امرأةً من جُهينةَ أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَتْ : إنَّها زنَتْ وهي حُبلى، فدعا وليًّا لها فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أحسِنْ إليها فإذا وضعَتْهُ فجِئني بها، فلمَّا أنْ وضعَتْ جاءَهُ بها فأمرَ بها النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فشُدَّتْ عليْها ثيابُها ثم أمرَ بها فرُجِمَتْ ثم أمرَهم أن يُصلوا عليْها، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ أنُصلِّي عليْها وقد زنَتْ ؟ فقال : والذي نَفسي بيدِهِ لقد تابَتْ توبةً لو قسِّمَتْ بين سبعينَ من أهلِ المدينةِ لوسعَتْهم ، وهل وجَدْتَ أكثرَ من أن جادَتْ بنفسْها للهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 24/129
التخريج : أخرجه مسلم (1696) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - الحدود كفارة صلاة الجنازة - الصلاة على من مات في الحد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1324 )
((24- (‌1696) حدثني أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي. حدثنا معاذ (يعني ابن هشام) حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير. حدثني أبو قلابة؛ أن أبا المهلب حدثه عن عمران بن حصين؛ أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهي حبلى من الزنى. فقالت: يا نبي الله! أصبت حدا فأقمه علي. فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها. فقال (أحسن إليها. فإذا وضعت فائتني بها) ففعل. فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم. فشكت عليها ثيابها. ثم أمر بها فرجمت. ثم صلى عليها. فقال له عمر: تصلي عليها؟ يا نبي الله! وقد زنت. فقال (لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم. وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى؟)))

[صحيح مسلم] (3/ 1324 )
(((‌1696)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان عن مسلم. حدثنا أبان العطار. حدثنا يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد، مثله))