الموسوعة الحديثية


- ما لي وللدُّنْيا؟! إنَّما مَثَلي ومَثَلُ الدُّنْيا كمَثَلِ راكبٍ قال في ظِلِّ شَجرةٍ في يومٍ صائفٍ ، ثُمَّ راح وتَرَكَها.

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 186)
2377- حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي، قال: حدثنا زيد بن حباب قال: أخبرني المسعودي، قال: حدثنا عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: ((نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا: يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال: ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها)). وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس. هذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (7/ 259 ط الرسالة)
((4208- حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( ما لي، وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب، قال في ظل شجرة في يوم صائف، ثم راح وتركها)).