الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : هذه زيادة يجب الأخذ بها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن العراقي | المصدر : طرح التثريب الصفحة أو الرقم : 5/10
التخريج : أخرجه النسائي (2653)، وأبو يعلى في ((المعجم)) (103)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3525) مطولاً
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - الإهلال من أين ينبغي أن يكون حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 123)
: ‌2653 - أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا هشام بن بهرام قال: حدثنا المعافى ، عن أفلح بن حميد ، عن القاسم ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام ومصر الجحفة، ولأهل العراق ذات عرق، ولأهل اليمن يلملم.

معجم أبي يعلى الموصلي (ص106)
: ‌103 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الهروي، قال: حدثنا المعافى بن عمران، عن أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، رحمة الله عليها قالت: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام ومصر الجحفة، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل العراق ذات عرق.

شرح معاني الآثار (2/ 118)
: ‌3525 - ما حدثنا محمد بن علي بن داود قال: ثنا خالد بن يزيد القطربلي وهشام بن بهرام المدائني قالا: ثنا المعافى بن عمران، عن أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام ومصر الجحفة، ولأهل العراق ذات عرق، ولأهل اليمن يلملم. قال ابن عمر رضي الله عنهما: وقال الناس: لأهل المشرق ذات عرق فهذا ابن عمر يخبر أن الناس قد قالوا ذلك، ولا يريد ابن عمر من الناس إلا أهل الحجة والعلم بالسنة، ومحال أن يكونوا قالوا ذلك بآرائهم؛ لأن هذا ليس مما يقال من جهة الرأي، ولكنهم قالوا بما أوقفهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال قائل: وكيف يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق يومئذ ما وقت، والعراق إنما كانت بعده؟ قيل له: كما وقت لأهل الشام ما وقت، والشام إنما فتحت بعده ، فإن كان يريد بما وقت لأهل الشام من كان في الناحية التي افتتحت حينئذ من قبل الشام فكذلك يريد بما وقت لأهل العراق من كان في الناحية التي افتتحت حينئذ من قبل العراق مثل جبل طيئ ونواحيها. وإن كان ما وقت لأهل الشام إنما هو لما علم بالوحي أن الشام ستكون دار إسلام، فكذلك ما وقت لأهل العراق إنما هو لما علم بالوحي أن العراق ستكون دار إسلام، فإنه قد كان صلى الله عليه وسلم ذكر ما سيفعله أهل العراق في زكواتهم مع ذكره ما سيفعله أهل الشام في زكواتهم.