الموسوعة الحديثية


- لمَّا خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى خَيْبرَ، استَخْلَفَ سِباعَ بنَ عُرْفُطةَ الغِفارِيَّ، فقَدِمْنا، فشَهِدْنا معه صَلاةَ الصُّبحِ، فقَرَأَ في أَوَّلِ رَكعةٍ: {كهيعص}، وفي الثَّانيةِ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، فقُلتُ في نَفسي: وَيْلٌ لأبي فلانٍ! له مِكْيلانِ يَستَوفي بواحدٍ، ويَبخَسُ بآخَرَ، فأَتيْنا سِباعَ بنَ عُرْفُطَةَ، فجَهَّزَنا، فأَتيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبلَ الفَتحِ بيومٍ أوْ بعدَهُ بيومٍ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2275
التخريج : أخرجه أحمد (8552)، والطبراني في ((الأوسط)) (2801)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3679) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تجارة - ما يجب على التجار توقيه صلاة - القراءة في الفجر صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر مغازي - غزوة خيبر فضائل سور وآيات - سورة المطففين

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 38)
2241 - حدثناه أبو الوليد الفقيه، ثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد المروزي، ثنا أبو عمار الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، ثنا خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، استخلف سباع بن عرفطة الغفاري فقدمنا فشهدنا معه صلاة الصبح، فقرأ في أول ركعة {كهيعص} [[مريم: 1]] وفي الثانية {ويل للمطففين} [[المطففين: 1]] فقلت في نفسي: ويل لأبي فلان له مكيلان يستوفي بواحد، ويبخس بآخر، فأتينا سباع بن عرفطة فجهزنا فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الفتح بيوم أو بعده بيوم؟

مسند أحمد (14/ 226)
8552 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خثيم يعني ابن عراك، عن أبيه، أن أبا هريرة، قدم المدينة في رهط من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد استخلف سباع بن عرفطة على المدينة، قال: " فانتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بـ: كهيعص، وفي الثانية: ويل للمطففين "، قال: فقلت لنفسي: ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص ، قال: فلما صلى زودنا شيئا حتى أتينا خيبر، وقد افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ، قال: فكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم

المعجم الأوسط (3/ 161)
2801 - وعن روح، عن خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قدمنا المدينة، وقد استخلف رجل من بني غفار يقال له: سباع بن عرفطة على المدينة، فصلينا معه الغداة، فقرأ في الركعة الأولى سورة مريم، وفي الأخرى ويل للمطففين، وكان فينا رجل يطفف، فلما فرغنا من الصلاة قلنا: ويل لفلان، ثم أتيناه، فلحقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فتح خيبر، فاستأذن الناس أن يقسم لنا من الغنائم، فأذنوا له، فقسم لنا

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1451)
3679 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا نمير بن بسطام، ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح بن القاسم، عن خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: " قدمنا المدينة، وقد استخلف رجل من بني غفار يقال له: سباع بن عرفطة على المدينة، فصلينا معه الغداة ، فقرأ في الركعة الأولى: سورة مريم، وفي الثانية ويل للمطففين، وكان فينا رجل . . . .، فلما فرغنا من الصلاة، قلنا: ويل لفلان، ثم أتيناه، فلحقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد فتح خيبر، فاستأذن الناس أن يقسم من الغنائم فأذنوا له، فقسم لنا " رواه الدراوردي، عن خثيم مثله وقال: فأتينا سباع بن عرفطة فجهزنا، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم