الموسوعة الحديثية


- جاء ابنا مُلَيْكةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالا يا رسولَ اللهِ إنَّ أُمَّنا كانت تحفَظُ على البَعْلِ وتُكرِمُ الضَّيفَ وقد ماتت في الجاهليَّةِ فأينَ أُمُّنا قال أُمُّكما في النَّارِ فقاما وقد شَقَّ ذلكَ عليهما فدعاهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرجَعا فقال أُمِّي مع أُمِّكما فقال رجُلٌ مِن المُنافِقينَ وما يُغني هذا عن أُمِّه شيئًا ونحنُ نطَأُ عَقِبَيْهِ فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ شابٌّ لَمْ أرَ رجُلًا كان أكثَرَ سؤالًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه يا رسولَ اللهِ أينَ أبوكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سأَلْتُ ربِّي عزَّ وجلَّ لهما وإنِّي لَقائمٌ المَقامَ المحمودَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي وائل إلا عثمان تفرد به الصعق
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/82
التخريج : أخرجه أحمد (3787)، والبزار (1534)، والحاكم (3385) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة إسلام - الإسلام شرط في قبول العمل إيمان - الشرك ظلم عظيم إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 328 ط الرسالة)
((3787- حدثنا عارم بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا علي بن الحكم البناني، عن عثمان، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن ابن مسعود، قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: إن أمنا كانت تكرم الزوج، وتعطف على الولد،- قال: وذكر الضيف- غير أنها كانت وأدت في الجاهلية. قال: (( أمكما في النار))، فأدبرا، والشر يرى في وجوههما، فأمر بهما، فردا، فرجعا والسرور يرى في وجوههما، رجيا أن يكون قد حدث شيء، فقال: (( أمي مع أمكما))، فقال رجل من المنافقين: وما يغني هذا عن أمه شيئا، ونحن نطأ عقبيه، فقال رجل من الأنصار- ولم أر رجلا قط أكثر سؤالا منه-: يا رسول الله، هل وعدك ربك فيها، أو فيهما؟ قال: فظن أنه من شيء قد سمعه، فقال: (( ما سألته ربي، وما أطمعني فيه، وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة))، فقال الأنصاري: وما ذاك المقام المحمود؟ قال: (( ذاك إذا جيء بكم عراة حفاة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول: اكسوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين، فليلبسهما، ثم يقعد فيستقبل العرش، ثم أوتى بكسوتي، فألبسها، فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيري، يغبطني به الأولون والآخرون)). قال: (( ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض))، فقال المنافقون: فإنه ما جرى ماء قط إلا على حال، أو رضراض. قال: يا رسول الله، على حال أو رضراض؟ قال: (( حاله المسك، ورضراضه التوم))، قال المنافق: لم أسمع كاليوم، قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض، إلا كان له نبت، فقال الأنصاري: يا رسول الله، هل له نبت؟ قال: (( نعم، قضبان الذهب))، قال المنافق: لم أسمع كاليوم، فإنه قلما نبت قضيب إلا أورق، وإلا كان له ثمر. قال الأنصاري: يا رسول الله، هل من ثمر؟ قال: (( نعم، ألوان الجوهر، وماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، إن من شرب منه مشربا، لم يظمأ بعده، وإن حرمه لم يرو بعده))

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 339)
‌1534- حدثنا الحسن بن يحيى، وبشر بن آدم، قال: نا أبو النعمان، محمد بن الفضل السدوسي قال: نا سعيد بن زيد، قال: نا علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: جاء ابنا مليكة الجعفيان، إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: إن أمنا كانت تكرم الزوج، وتعطف على الولد، وذكرا العطف، غير أنها كانت وأدت في الجاهلية، فقال: ((إن أمكما في النار))، فأدبرا والشر يعرف في وجوههما، فأمر بهما فردا، والسرور يرى في وجوههما، فقال: ((إن أمي مع أمكما))، قال: فقال رجل من المنافقين: ما يغني هذا عن أبيه أو عن أبويه شيئا، ونحن نطأ عقبه فقال رجل من الأنصار: لم أر أحدا كان أكثر، أحسبه قال: مسألة، يا رسول الله هل وعدك ربك فيها أو فيهما؟، فظن أنه من شيء قد سمعه، فقال: ((ما سألت ربي وما أطمعني، وأني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة))، فقال: يا رسول الله وما المقام المحمود؟ قال: ((ذاك إذا جيء بكم عراة)) أحسبه قال: (( حفاة، فإن أول من يكسى إبراهيم خليل الله، فيقول: اكسوه، فيكسى ريطتين فيلبسهما، ثم يقوم مستقبل العرش، ثم أوتى بكسوتي فألبسها، فأقوم عن يمينه مقاما ما يقومه أحد غيري، يغبطني به الأولون والآخرون، قال: ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض))، فقال المنافق: قل ما جرى ماء قط إلا على حال أو رضراض، فقال: يا رسول الله على حال أو رضراض، قال: ((حاله المسك، ورضراضه التوم))، يعني الدر، فقال المنافق: لم أسمع كاليوم، فإنه ما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبت، فقال الأنصاري: هل له نبت؟، فقال: ((نعم قضبان الذهب))، فقال المنافق: لم أسمع كاليوم فإنه قل ما نبت قضيب إلا أورق، وكان له ثمر، فقال الأنصاري: يا رسول الله هل له ثمر؟، قال: ((نعم، ألوان الجوهر وماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه شربة لم يظمأ بعد، ومن حرمه لم يرو بعد)) وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ من حديث علقمة عن عبد الله إلا من هذا الوجه وقد روى الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن عبد الله هذا وأحسب أن الصعق غلط في هذا الإسناد

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 396)
3385- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا عبد الرحمن بن المبارك العبسي، ثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: جاء ابنا مليكة وهما من الأنصار فقالا: يا رسول الله، إن أمنا تحفظ على البعل، وتكرم الضيف، وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا؟ قال: ((أمكما في النار)) فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعا فقال: ((إن أمي مع أمكما)) فقال منافق من الناس لي: ما يغني هذا عن أمه إلا ما يغني ابنا مليكة عن أمهما ونحن نطأ عقبيه، فقال رجل شاب من الأنصار لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم منه: يا رسول الله، أرى أبواك في النار فقال: ((ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما وإني لقائم يومئذ المقام المحمود)) قال: فقال المنافق للشاب الأنصاري: سله وما المقام المحمود؟ قال: يا رسول الله، وما المقام المحمود؟ قال: (( يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرحل من تضايقه كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول الله عز وجل: اكسوا خليلي ريطتين بيضاوين من رياط الجنة، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله عز وجل مقاما يغبطني فيه الأولون والآخرون ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي)) قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، لقل ما جرى نهر قط إلا وكان في فخارة أو رضراض فسله فيما يجري النهر؟ قال: ((في حالة من المسك ورضراض)) قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، لقل ما جرى نهر قط إلا كان له نبات قال: ((نعم)) قال: ما هو؟ قال: ((قضبان الذهب)) قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، والله ما نبت قضيب إلا كان له ثمر فسله هل لتلك القضبان ثمار؟ قال: ((نعم، اللؤلؤ والجوهر)) قال: فقال المنافق: لم أسمع كاليوم قط، سله عن شراب الحوض، فقال الأنصاري: يا رسول الله، وما شراب الحوض؟ قال: ((أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها ومن حرمه لم يرو بعدها)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ((وعثمان بن عمير هو ابن اليقظان))