الموسوعة الحديثية


- كنَّا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه وفدُ عبدِ القيسِ، فتكلَّم بعضُهم ولغا في الكلامِ، فالْتفت النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي بكرٍ فقال : يا أبا بكرٍ سمِعتَ ما قالوا ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ، وفهمتُه، قال : فأجِبْهم يا أبا بكرٍ فأجابهم أبو بكرٍ بجوابٍ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا أبا بكرٍ أعطاك اللهُ الرِّضوانَ الأكبرَ، فقال بعضُ القومِ : ما الرِّضوانُ الأكبرُ ؟ فقال : يتجلَّى اللهُ عزَّ وجلَّ لعبادِه المؤمنين عامَّةً، ويتجلَّى لأبي بكرٍ خاصَّةً
خلاصة حكم المحدث : لا يصح من جميع طرقه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/42
التخريج : أخرجه الحاكم (4463)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/11)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/305) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 83)
: ‌4463 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا يوسف بن محمد، رئيس الخياط، ثنا محمد بن خالد الحبلي، ثنا كثير بن هشام الكلابي، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه وفد عبد القيس فتكلم بعضهم بكلام لغا في الكلام، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، وقال: يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟ قال: نعم يا رسول الله، وفهمته، قال: فأجبهم قال: فأجابهم أبو بكر رضي الله عنه بجواب وأجاد الجواب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر فقال له بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 11)
: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ومحمد بن عمر بن سلم قالا ثنا يوسف بن الحكم ثنا محمد بن خالد الختلي ثنا كثير بن هشام ثنا جعفر بن برقان عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر. قال: جاء وفد عبد القيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه بعضهم بكلام وألغز فيه، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر سمعت ما قالوا؟ قال نعم! يا رسول الله وفهمته، قال فأجبهم يا أبا بكر، فأجابهم بجواب وأجاد الجواب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر، فقال له بعض القوم: يا رسول الله وما الرضوان الأكبر؟ قال: يتجلى الله عز وجل في الآخرة لعباده المؤمنين عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة. هذا حديث ثابت رواته أعلام، تفرد به الختلي عن كثير.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 305)
: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا حمد بن أحمد الحداد قال أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله قال حدثنا أبو علي بن محمد بن أحمد ابن الحسن ومحمد بن عمر بن سلم قالا حدثنا يوسف بن الحكم قال حدثنا محمد بن خالد قال حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا بكر ‌أعطاك ‌الله ‌الرضوان ‌الأكبر، فقال له بعض القوم: يا رسول الله وما الرضوان الأكبر؟ قال: يتجلى الله في الآخرة لعباده المؤمنين عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة ". وأما بزيادة ألفاظ أبو نصر عبد الجبار بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن منده قال أنبأنا أبوالعلا محمد بن عبد الجبار الفرسانى [[الفريابي]] قراءة عليه، قال أنبأنا علي بن يحيى بن جعفر السراني قال أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب قال حدثنا يوسف بن الحكم الضبي الخياط قال حدثنا محمد بن خالد الختلي قال حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه وفد عبد القيس، فتكلم بعضهم ولغا في الكلام، فالتفت النبي إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر سمعت ما قالوا؟ قال نعم يا رسول الله وفهمته، قال: فأجبهم يا أبا بكر فأجابهم أبو بكر بجواب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ‌أعطاك ‌الله ‌الرضوان ‌الأكبر، فقال بعض القوم: وما الرضوان الاكبر؟ فقال: يتجلى الله عزوجل لعباده المؤمنين عامة، ويتجلي لأبي بكر خاصة ". هذا الحديث لا يصح من جميع طرقه. وأما حديث جابر فالطريق الأول تفرد به محمد بن خالد وقد كذبوه.