الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَخرُجُ يومَ العيدِ فيُصلِّي بالناسِ رَكعَتَينِ، ثم يُسلِّمُ فيَقِفُ على راحِلَتِه مُستَقبِلَ الناسِ، وهم صُفوفٌ جُلوسٌ فيَقولُ: تَصدَّقوا، فأكثَرُ مَن يَتصدَّقُ النساءُ بالقُرطِ والخاتَمِ والشيءِ، فإنْ كانت له حاجةٌ يُريدُ أنْ يَبعَثَ بَعثًا يَذكُرُه لهم، وإلَّا انصَرَفَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/429
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1288) بلفظه، وعنده ((فيقف على رجليه))، والبخاري (956)، ومسلم (889) كلاهما بنحوه مطولا، ولا ذكر للراحلة عند الجميع.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عيدين - الخطبة بعد الصلاة عيدين - الموعظة يوم العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - صفة صلاة العيد وما يقرأ فيها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 409 ت عبد الباقي)
: 1288 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله قال: أخبرني أبو سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيد، فيصلي بالناس ركعتين، ثم يسلم فيقف على رجليه فيستقبل الناس وهم جلوس، فيقول: تصدقوا تصدقوا ‌فأكثر ‌من ‌يتصدق ‌النساء، ‌بالقرط ‌والخاتم ‌والشيء، فإن كانت له حاجة يريد أن يبعث بعثا يذكره لهم وإلا انصرف

[صحيح البخاري] (2/ 17)
: 956 - حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد ، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف، فيقوم مقابل الناس، ‌والناس ‌جلوس ‌على ‌صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه، أو يأمر بشيء أمر به، ثم ينصرف، قال أبو سعيد: فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان، وهو أمير المدينة، في أضحى أو فطر، فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت، فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي، فجبذت بثوبه، فجبذني، فارتفع فخطب قبل الصلاة، فقلت له: غيرتم والله، فقال: أبا سعيد، قد ذهب ما تعلم، فقلت: ما أعلم والله خير مما لا أعلم، فقال: إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة، فجعلتها قبل الصلاة.

[صحيح مسلم] (3/ 20)
: 9 - (889) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر ، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن داود بن قيس ، عن عياض بن عبد الله بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر. فيبدأ بالصلاة. فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس، وهم جلوس في مصلاهم. ‌فإن ‌كان ‌له ‌حاجة ‌ببعث ‌ذكره ‌للناس. أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها. وكان يقول: تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا، وكان أكثر من يتصدق النساء. ثم ينصرف. فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم. فخرجت مخاصرا مروان. حتى أتينا المصلى. فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن. فإذا مروان ينازعني يده. كأنه يجرني نحو المنبر. وأنا أجره نحو الصلاة. فلما رأيت ذلك منه قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا. يا أبا سعيد! قد ترك ما تعلم. قلت: كلا. والذي نفسي بيده! لا تأتون بخير مما أعلم (ثلاث مرار ثم انصرف ).