الموسوعة الحديثية


- قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فارتدَّتِ العربُ واشرأَبَّ النِّفاقُ فنزَل بأبي ما لو نزَل بالجبالِ الرَّاسياتِ لهاضَها قالَت فما اختلُّوا في نقطةٍ إلَّا طار أبي بحظِّها وسباتِها ثُمَّ ذكَرَت عمرَ بنَ الخطَّابِ فقالَت كان واللهِ أَحْوذِيًّا نسيجَ وحدِه قد أعدَّ للأمورِ أقرانَها
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طرق ورجال أحدها ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/53
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (4913)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (37055)، والمحاملي -رواية ابن يحيى البيع- في ((أمالي المحاملي)) (104)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - النفاق ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 148)
: 4913 - حدثنا عمرو بن أحمد العمي قال: نا العباس بن الفرج الرياشي قال: نا الأصمعي، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وارتدت العرب، واشرأب النفاق، ونزل بأبي ما لو نزل بالجبال لهاضها، فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بحظها وسنانها ، ثم تذكر ابن الخطاب فتقول: كان ‌والله ‌أحوذيا، نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 434 ت الحوت)
: 37055 - يزيد بن هارون ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ، عن عبد الواحد بن أبي عون ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، أنها كانت تقول: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزل بأبي بكر ما لو نزل بالجبال لهاضها ، اشرأب النفاق بالمدينة ، وارتدت العرب ، فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بحظها وفنائها في الإسلام ، وكانت تقول مع هذا: ومن رأى عمر بن الخطاب عرف أنه خلق غناء للإسلام ، كان ‌والله ‌أحوذيا، نسج وحده ، قد أعد للأمور أقرانها

أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع (ص140)
: 104 - حدثنا الحسين قال ثنا موسى بن خاقان، حدثنا شعيب بن حرب قال: ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة قال: ثنا عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم بن محمد قال: قالت عائشة: " توفي النبي صلى الله عليه وسلم: فوالله ، لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها إشرأب النفاق بالمدينة ، وارتدت العرب من كل جانب ، فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي في حطها وغنائها ، وقالت: من رأى عمر عرف أنه خلق غناء للإسلام؛ كان ‌والله ‌أحوذيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها "