الموسوعة الحديثية


- أهدَتْ خالتي أمُّ حُفَيدٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَمْنًا ولبَنًا وأَضُبًّا، فأما الأَضُبُّ، فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تفَل عليها، فقال له خالدُ بنُ الوليدِ: قذِرْتَه يا رسولَ اللهِ؟ قال: نعَمْ -أو أجَلْ-، وأخَذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللبَنَ فشرِب منه، ثم قال لابنِ عبَّاسٍ وهو عن يمينِه: أمَا إنَّ الشَّرْبةَ لكَ، ولكنْ أتأذَنُ أنْ أسقِيَ عمَّكَ؟، فقال ابنُ عبَّاسٍ: قلتُ: لا، واللهِ ما أنا بمؤثرٍ على سُؤْرِكَ أحدًا، قال: فأخَذْتُه، فشرِبتُ، ثم أعطَيْتُه، ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما أعلمُ شرابًا يُجزِئُ عن الطعامِ غيرَ اللبَنِ، فمن شرِبه منكم فليقُلْ: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه، وزِدْنا منه، ومَن طعِم طعامًا فليقُلْ: اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه، وأطعِمْنا خيرًا منه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2569
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (5389)، ومسلم (1947)، والنسائي (4319)، وابن ماجه (3322، 3426) مفرقاً، وأحمد (2569) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - أكل السمن أطعمة - أكل الضب هبة وهدية - قبول الهدية أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 70 ط السلطانية)
5389- حدثنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ((أن أم حفيد بنت الحارث بن حزن، خالة ابن عباس أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سمنا وأقطا وأضبا، فدعا بهن، فأكلن على مائدته، وتركهن النبي صلى الله عليه وسلم كالمستقذر لهن، ولو كن حراما ما أكلن على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أمر بأكلهن))

[صحيح مسلم] (3/ 1544 )
46- (1947) وحدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع، قال ابن نافع: أخبرنا غندر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: سمعت ابن عباس، يقول: ((أهدت خالتي أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمنا وأقطا وأضبا، فأكل من السمن والأقط، وترك الضب تقذرا، وأكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان حراما، ما أكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم))

[سنن النسائي] (7/ 199)
4319- أخبرني زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه سئل عن أكل الضباب، فقال: أهدت أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ((سمنا وأقطا وأضبا، فأكل من السمن والأقط، وترك الضباب تقذرا لهن، ولو كان حراما ما أكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ولا ‌أمر ‌بأكلهن))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1103 )
3322- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أطعمه الله طعاما، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب، إلا اللبن)) [سنن ابن ماجه] (2/ 1133 ) 3426- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلبن، وعن يمينه ابن عباس، وعن يساره خالد بن الوليد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لابن عباس، ((أتأذن لي أن أسقي خالدا)) قال ابن عباس: ما أحب أن أوثر، بسؤر رسول الله صلى الله عليه وسلم، على نفسي أحدا، فأخذ ابن عباس، فشرب، وشرب خالد

[مسند أحمد] (4/ 344 ط الرسالة)
((2569- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت علي بن زيد، قال: سمعت عمر بن حرملة، قال سمعت ابن عباس، يقول: أهدت خالتي أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمنا ولبنا وأضبا فأما الأضب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، تفل عليها، فقال له خالد بن الوليد: قذرته يا رسول الله؟ قال: (( نعم- أو أجل)) وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم، اللبن فشرب منه، ثم قال لابن عباس وهو عن يمينه: (( أما إن الشربة لك، ولكن أتأذن أن أسقي عمك؟)) فقال ابن عباس: قلت: لا، والله ما أنا بمؤثر على سؤرك أحدا قال: فأخذته، فشربت، ثم أعطيته، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما أعلم شرابا يجزئ عن الطعام غير اللبن، فمن شربه منكم فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، ومن طعم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه))