الموسوعة الحديثية


- جاءتْ بِنتُ هُبَيرةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفي يدِها فَتْخٌ مِن ذَهبٍ -أو خَواتيمُ ضِخامٌ- فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضرِبُ يدَها، فأتَتْ فاطمةُ ابنةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشَكَتْ إليها ما صنَعَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال ثَوبانُ: فدخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على فاطمةَ وأنا معه، وقد أخَذَتْ مِن عُنُقِها سِلسلةً مِن ذَهبٍ، فقالتْ: هذه أَهْداها إليَّ أبو حَسنٍ، فدخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والسِّلسلةُ في يدِها، فقال: يا فاطمةُ، أيَسُرُّكِ أنْ يقولَ النَّاسُ: فاطمةُ ابنةُ محمَّدٍ، وفي يدِكِ سِلسلةٌ مِن نارٍ؟! ثُمَّ خرَجَ ولم يَقعُدْ، فعمَدَتْ فاطمةُ إلى السِّلسلةِ فاشتَرَتْ بها غُلامًا فأعتَقَتْه، فبلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: الحَمدُ للهِ الذي نَجَّى فاطمةَ مِنَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح، إلا أن يحيى بن أبي كثير لم يلق أبا سلام
الراوي : ثوبان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4812
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4812)، والنسائي (5140)، وأبو داود الطيالسي في ((المسند)) (1083) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لبس الذهب للنساء عتق وولاء - فضل العتق مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله زينة - حلية الذهب مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 301)
: 4812 - وحدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلام ، عن أبي أسماء الرحبي، عن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌جاءت ‌بنت ‌هبيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ من ذهب أو خواتيم ضخام، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب يدها، فأتت فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكت إليها ما صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‌ثوبان: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة وأنا معه، وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب، فقالت: هذه أهداها إلي أبو حسن، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها، فقال: " يا فاطمة، أيسرك أن يقول الناس: فاطمة ابنة محمد، وفي يدك سلسلة من نار " ثم خرج، ولم يقعد، فعمدت فاطمة إلى السلسلة، فاشترت بها غلاما، فأعتقته، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار "

سنن النسائي (8/ 158)
: 5140 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني زيد ، عن أبي سلام ، عن أبي أسماء الرحبي أن ‌ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه، قال: ‌جاءت ‌بنت ‌هبيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ - فقال: كذا في كتاب أبي، أي: خواتيم ضخام - فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها، فدخلت على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليها الذي صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتزعت فاطمة سلسلة في عنقها من ذهب، وقالت: هذه أهداها إلي أبو حسن، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها، فقال: يا فاطمة، أيغرك أن يقول الناس: ابنة رسول الله وفي يدها سلسلة من نار؟ ثم خرج ولم يقعد، فأرسلت فاطمة بالسلسلة إلى السوق، فباعتها، واشترت بثمنها غلاما، وقال مرة: عبدا، وذكر كلمة معناها: فأعتقته، فحدث بذلك، فقال: الحمد لله الذي أنجى فاطمة من النار.

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 331)
: 1083 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا هشام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلام ، عن أبي أسماء ، عن ‌ثوبان ، قال: ‌جاءت ‌بنت ‌هبيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ من ذهب - خواتيم ضخام - فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب يدها، فأتت فاطمة تشكو إليها. قال ‌ثوبان: فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على فاطمة وأنا معه، وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب، فقالت: هذا أهداها لي أبو حسن - وفي يدها السلسلة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة، أيسرك أن يقول الناس فاطمة بنت محمد في يدها سلسلة من نار؟، فخرج ولم يقعد، فعمدت فاطمة إلى السلسلة فباعتها فاشترت بها نسمة فأعتقتها، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله الذي نجى فاطمة بي من النار.