الموسوعة الحديثية


- صلَّى رسولُ اللهِ صلاةَ الخوْفِ، قام فكبَّر، فصلَّى خلفَه طائفةٌ منَّا، وطائفةٌ مواجِهةُ العدوِّ، فركَع بهم رسولُ اللهِ رَكعةً، وسجَد سجدتَين، ثمَّ انصرَفوا، ولَم يُسلِّموا، وأقبَلوا على العدوِّ فصَفُّوا مَكانَهم، وجاءتِ الطَّائفةُ الأخرى، فصفُّوا خلفَ رسولِ اللهِ، فصلَّى بهم ركعةً وسجدتَين، ثمَّ سلَّم رسولُ اللهِ، وقد أتمَّ ركعتَين وأربعَ سَجداتٍ، ثمَّ قامَت الطَّائفتان، فصلَّى كلُّ إنسانٍ منهم لنَفسِه ركعةً وسجْدتَين.
خلاصة حكم المحدث : الزهري سمع من ابن عمر حديثين ولم يسمع هذا منه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو بكر ابن السني | المصدر : سنن النسائي الصفحة أو الرقم : 1541
التخريج : أخرجه البخاري (942)، ومسلم (839)، والترمذي (564)، والنسائي (1541) واللفظ له، وأحمد (6159)
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 14)
‌942- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: سألته: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم، يعني صلاة الخوف؟ قال: أخبرني سالم: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد، فوازينا العدو، فصاففنا لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، فقامت طائفة معه تصلي وأقبلت طائفة على العدو، وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين، ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل، فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ركعة وسجد سجدتين، ثم سلم، فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين)).

[صحيح مسلم] (1/ 574 )
((306- (‌839) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في بعض أيامه. فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو. فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا. وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة. ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة. قال وقال ابن عمر: فإذا كان أخوف أكثر من ذلك فصل راكبا، أو قائما. تومئ إيماء)).

[سنن الترمذي] (2/ 453)
‌564- حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة، والطائفة الأخرى مواجهة العدو، ثم انصرفوا، فقاموا في مقام أولئك، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة أخرى، ثم سلم عليهم، فقام هؤلاء فقضوا ركعتهم، وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم)): ((هذا حديث حسن صحيح))، وقد روى موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، مثل هذا، وفي الباب عن جابر، وحذيفة، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وأبي هريرة، وابن مسعود، وسهل بن أبي حثمة، وأبي عياش الزرقي واسمه زيد بن صامت، وأبي بكرة،: ((وقد ذهب مالك بن أنس في صلاة الخوف إلى حديث سهل بن أبي حثمة، وهو قول الشافعي))، وقال أحمد: ((قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف على أوجه، وما أعلم في هذا الباب إلا حديثا صحيحا، وأختار حديث سهل بن أبي حثمة)) وهكذا قال إسحاق بن إبراهيم قال: ((ثبتت الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف، ورأى أن كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف فهو جائز، وهذا على قدر الخوف)) قال إسحاق: ((ولسنا نختار حديث سهل بن أبي حثمة على غيره من الروايات))

[سنن النسائي] (3/ 269)
((‌1541- أخبرني عمران بن بكار قال: حدثنا محمد بن المبارك قال: حدثنا الهيثم بن حميد، عن العلاء وأبي أيوب، عن الزهري عن عبد الله بن عمر قال: صلى رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؛ قام فكبر، فصلى خلفه طائفة منا وطائفة مواجهة العدو، فركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة، وسجد سجدتين، ثم انصرفوا ولم يسلموا، وأقبلوا على العدو، فصفوا مكانهم، وجاءت الطائفة الأخرى، فصفوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم ركعة وسجدتين، ثم سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتم ركعتين وأربع سجدات، ثم قامت الطائفتان، فصلى كل إنسان منهم لنفسه ركعة وسجدتين. قال أبو بكر بن السني: الزهري سمع من ابن عمر حديثين، ولم يسمع هذا منه)).

[مسند أحمد] (10/ 299 ط الرسالة)
((‌6159- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة وسجدتين، والطائفة الأخرى مواجهة العدو، ثم انصرفت الطائفة التي مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبلت الطائفة الأخرى، فصلى بها النبي صلى الله عليه وسلم ركعة وسجدتين، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام كل رجل من الطائفتين، فركع لنفسه ركعة وسجدتين)).