الموسوعة الحديثية


- أنا على الحَوضِ أنظُرُ مَن يَرِدُ عليَّ، قال: فيُؤخَذُ ناسٌ دوني فأقولُ: يا رَبِّ منِّي، ومِن أُمَّتي، قال: فيُقالُ: وما يُدْريكَ ما عَمِلوا بَعدَكَ، ما بَرِحوا بَعدَكَ يَرجِعون على أعْقابِهِم، قال جابِرٌ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: الحَوضُ مَسيرةُ شَهرٍ، وزَواياه سَواءٌ -يَعْني عَرْضُه مِثلُ طولِه- وكيزانُه مِثلُ نُجومِ السماءِ، وهو أطْيَبُ ريحًا مِن المِسْكِ، وأشَدُّ بَياضًا مِن اللَّبَنِ، مَن شَرِبَ منه لم يَظْمَأْ بَعدَه أبَدًا.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 332 ط الرسالة)
((15121- حدثنا روح، حدثنا زكريا بن إسحاق، حدثنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنا على الحوض أنظر من يرد علي. قال: فيؤخذ ناس دوني، فأقول: يا رب، مني ومن أمتي. قال: فيقال: وما يدريك ما عملوا بعدك؟ ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم)). قال جابر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الحوض مسيرة شهر، وزواياه سواء- يعني عرضه مثل طوله- وكيزانه مثل نجوم السماء، وهو أطيب ريحا من المسك، وأشد بياضا من اللبن، من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا)).