الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا أيُّوبَ أتَى مُعاويةَ، فذكَرَ له حاجةً، قالَ: ألسْتَ صاحِبَ عُثْمانَ؟ قالَ: أمَا إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد خبَّرَنا أنَّه سيُصيبُنا بعدَه أثَرةٌ قالَ: وما أمَرَكم؟ قالَ: أمَرَنا أنْ نَصبِرَ حتَّى نرِدَ عليه الحَوْضَ. قالَ: فاصْبِروا، قالَ: فغضِبَ أبو أيُّوبَ، وحلَفَ ألَّا يُكلِّمَه أبَدًا، ثمَّ إنَّ أبا أيُّوبَ أتَى عَبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ فذكَرَ له، فخرَجَ له عنْ بيْتِه كما خرَجَ أبو أيُّوبَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْ بيْتِه، قالَ: أيْشٍ تُريدُ؟ قالَ: أرْبعةُ غِلْمةٍ يَكونونَ في مَحِلِّي، قالَ: لكَ عِندي عِشْرونَ غُلامًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6062
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (4/ 125) (3876)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (1025) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتن - ما يفعل في الفتن

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 520)
5935 - أخبرني أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا إبراهيم بن موسى، ثنا محمد بن أنس، ثنا الأعمش، عن الحكم، عن مقسم، أن أبا أيوب، أتى معاوية فذكر له حاجة، قال: ألست صاحب عثمان؟ قال: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أنه سيصيبنا بعده أثرة قال: وما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر حتى نرد عليه الحوض . قال: فاصبروا قال: فغضب أبو أيوب، وحلف أن لا يكلمه أبدا، ثم إن أبا أيوب أتى عبد الله بن عباس فذكر له فخرج له عن بيته كما خرج أبو أيوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيته، وقال: إيش تريد؟ قال: أربعة غلمة يكونون في محلي، قال: لك عندي عشرون غلاما هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

المعجم الكبير للطبراني (4/ 125)
3876 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا فردوس بن الأشعري، ثنا مسعود بن سليمان، ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن أبا أيوب بن زيد الأنصاري الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه حين هاجر إلى المدينة غزا أرض، الروم فمر على معاوية رضي الله عنه فجفاه فانطلق ثم رجع من غزوته فمر عليه فجفاه ولم يرفع به رأسا، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنبأني أنا سنرى بعده أثرة ، فقال معاوية: فبم أمركم؟، قال: أمرنا أن نصبر، قال: فاصبروا إذن فأتى عبد الله بن عباس بالبصرة وقد أمره علي رضي الله عنهما عليها، فقال: يا أبا أيوب أريد أن أخرج لك عن مسكني كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر أهله فخرجوا وأعطاه كل شيء أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه قال: حاجتك؟ قال: حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضي وكان عطاؤه أربعة آلاف فأضعفها له خمس مرات فأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا 3877 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن أبي سنان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس بنحوه

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 929)
1025 - حدثنا معاوية بن عمرو , ثنا أبو إسحاق , عن إبراهيم بن كثير قال: سمعت عمارة بن غزية يقول: دخل أبو أيوب على معاوية ومعه رجلان من قريش فأمر لهما بجائزة وفضل القرشيين على أبي أيوب فلما خرجت جوائزهم قال أبو أيوب: ما هذا؟ قالوا: أخواك القرشيان فضلهما في جوائزهما، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا معشر الأنصار، إنكم سترون بعدي أثرة , فعليكم بالصبر " , فبلغت معاوية فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا أول من صدقه , قال أبو أيوب: أجره على الله وعلى رسوله وهجرت مجلسه لله لا أكلمه أبدا , ولا يأويني وإياه سقف بيت , ثم خرج من فوره إلى الصائفة , فمرض فأتاه يزيد بن معاوية يعوده وهو على الجيش , فقال له: هل من حاجة أو توصيني بشيء؟ فقال: ما ازددت عنك وعن أبيك إلا غنى إلا أنك إن شئت أن تجعل قبري فيما يلي العدو من غير أن تشق على المسلمين , فلما قبض كان يزيد كأنه كان على وجل حتى فرغ من غسله , فناداه أهل القسطنطينية أنا قد علمنا أنكم أنما صنعتم هذا لقس كان فيكم أراد أن يجاهدنا حيا وميتا , فلو قد فعلتم نبشناه ثم أحرقناه ثم ذريناه في الريح , فقال يزيد: والذي نفسي بيده لئن فعلتم لا أمر بكنيسة فيما بيني وبين الشام إلا حرقتها , قالوا: فالمتاركة قال: ما شئتم