الموسوعة الحديثية


- مَرَّ المَلأُ مِن قُرَيشٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعندَه خَبَّابٌ، وصُهَيبٌ، وبِلالٌ، وعَمَّارٌ، فقالوا: أرَضيتَ بهؤلاء؟! فنزَلَ فيهم القُرآنُ: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ...} إلى قَولِه: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} [الأنعام: 51 - 58].
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير كردوس بن عباس التغلبي أو الثعلبي لم يوثقه غير ابن حبان
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/22
التخريج : أخرجه أحمد (3985) بلفظه، والبزار (2041 )، والطبري في ((التفسير)) (9/ 258)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 346) جميعًا مطولًا بلفظ مقارب، وأخرجه الطبراني (10520) (10 / 217)، والخطيب في ((تالايخ بغداد)) (14/ 411) كلاهما بنحوه دون قوله: ((وعمار))
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الأنعام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 92 ط الرسالة)
: ‌3985 - حدثنا أسباط، حدثنا أشعث، عن كردوس، عن ابن مسعود، قال: مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده خباب، وصهيب، وبلال، وعمار، فقالوا: يا محمد، أرضيت بهؤلاء؟ فنزل فيهم القرآن: {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم}، إلى قوله: {والله أعلم بالظالمين} [الأنعام: 51 - 58].

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 409)
: ‌2041 - حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا جرير بن عبد الحميد، عن أشعث بن سوار، عن كردوس الثعلبي، عن عبد الله بن مسعود قال: مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده صهيب، وبلال، وعمار، وخباب ونحوهم من ضعفاء المسلمين، فقالوا: يا محمد، اطردهم، أرضيت هؤلاء من قومك، أفنحن نكون تبعا لهؤلاء الذين من الله عليهم من بيننا، فلعل إن طردتهم أن تأتيك، قال: فنزلت هذه الآية: " {وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين} [الأنعام: 52] "، وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (9/ 258)
حدثنا هناد بن السري، قال: ثنا أبو زيد، عن أشعث، عن كردوس الثعلبي، عن ابن مسعود، قال: " مر الملأ من قريش بالنبي صلى الله عليه وسلم وعنده صهيب وعمار وبلال وخباب ونحوهم من ضعفاء المسلمين، فقالوا: يا محمد، أرضيت بهؤلاء من قومك، هؤلاء الذين من الله عليهم من بيننا، أنحن نكون تبعا لهؤلاء؟ اطردهم [ص:259] عنك، فلعلك إن طردتهم أن نتبعك، فنزلت هذه الآية: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} [الأنعام: 52] {وكذلك فتنا بعضهم ببعض} [الأنعام: 53] إلى آخر الآية حدثنا جرير، عن أشعث، عن كردوس الثعلبي، عن عبد الله قال: مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر نحوه.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 346)
: حدثنا محمد بن أحمد ثنا عبد الله بن شيرويه ثنا إسحاق بن راهويه أخبرنا جرير عن أشعب بن سوار عن كردوس عن عبد الله بن مسعود. قال: ‌مر ‌الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده صهيب وبلال وخباب وعمار، ونحوهم وناس من ضعفاء المسلمين. فقالوا يا رسول الله أرضيت بهؤلاء من قومك؟ أفنحن نكون تبعا لهؤلاء؟ أهؤلاء الذين من الله عليهم؟ اطردهم عنك فلعلك إن طردتهم اتبعاك. قال: فأنزل الله عز وجل {(وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم)} إلى قوله {(فتكون من الظالمين)}.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - مكتبة ابن تيمية (10/ 217)
: ‌10520 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا يحيى بن آدم، عن يزيد بن عبد العزيز، عن أشعث بن سوار، عن كردوس، عن عبد الله قال: " مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده أناس من المسلمين وصهيب وخباب، فقالوا: يا محمد، أهؤلاء من الله عليهم من بيننا؟ لو طردت هؤلاء لاتبعناك، فأنزل الله عز وجل {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} [الأنعام: 52] إلى قوله {أليس الله بأعلم بالشاكرين} [الأنعام: 53] ".