الموسوعة الحديثية


- لما رجع المشركونَ من أُحُدٍ قالوا لا محمدًا قتَلتم ولا الكواعبَ أردفتُم بئسَ ما صنعتُم ارجِعوا فسمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذلك فندب المسلمينَ فانتدبوا حتى بلغَ حمراءَ الأسدِ أو بئرَ أبي عتبةَ الشكُّ من سفيانَ فقال المشركون يرجعُ من قليلٍ فرجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكانت تُعَدُّ غزوةً وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ولكنه مرسل عن عكرمة
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 18/201
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4510) واللفظ له، وسعيد بن منصور (543)، والطبراني» (11632) (11/ 247) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (3/ 816)
: 4510 - حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دينار، عن ‌عكرمة قال: لما رجع المشركون من أحد قالوا: لا محمدا قتلتم، ولا ‌الكواعب ‌أردفتم، بئس ما صنعتم، ارجعوا فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فندب المسلمين فانتدبوا حتى بلغ حمراء الأسد أو بئر أبي عتبة- الشك من سفيان فقال المشركون: نرجع قابل، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت تعد غزوة، وأنزل الله تعالى: الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم

سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير - ت الحميد (3/ 1116)
: 543 - حدثنا سعيد، قال: نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة قال: " كانت بدر متجرا في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واعد أبا سفيان أن يلقاه بها، ولقيهم رجل، فقال لهم: إن بها (جمعا عظيما) من المشركين، فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فأتوا بدرا، فلم يلقوا أحدا، فرجع الجبان، ومضى الجريء، فتسوقوا بها، ولم يلقوا أحدا، فنزلت: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل}

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 247)
: 11632 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن منصور الجواز، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ‌عكرمة، عن ابن عباس، - وقال سفيان مرة أخرى: أخبرني ‌عكرمة، قال: لما انصرف أبو سفيان والمشركون عن أحد، وبلغوا الروحاء، قالوا: لا محمدا قتلتم، ولا ‌الكواعب ‌أردفتم، شر ما صنعتم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد أو بئر أبي عيينة فأنزل الله عز وجل {الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح} وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأم الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فأتوه، فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا فأنزل الله عز وجل {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [آل عمران: 174] "