الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه هِشامٌ -يَعْني: ابنَ عمَّارٍ- عن صَدَقةَ بنِ خالِدٍ، قالَ: حَدَّثَنا عُثْمانُ بنُ أبي العاتِكةِ، عن علِيِّ بنِ يَزيدَ، عن القاسِمِ، عن أبي أُمامةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه كانَ يقولُ: إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يقولُ: مَن أهانَ لي وَلِيًّا فقد بارَزَني بالعَداوةِ، ابنَ آدَمَ، لن تُدرِكَ ما عِنْدي إلَّا بأداءِ ما افْتَرَضْتُ عليك، ولا يَزالُ عَبْدي المُؤمِنُ يَتَحبَّبُ إليَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّه، ومَن أَحبَبْتُه كُنْتُ سَمْعَه الَّذي يَسمَعُ به، ولِسانَه الَّذي يَنطِقُ به، وبَصَرَه الَّذي يُبصِرُ به، فإن دَعاني أَجَبْتُه، وإن سَألَني أَعْطيتُه، وإن اسْتَنْصَرَني نَصَرْتُه، وأَحَبُّ عِبادةِ عَبْدي إليَّ: النَّصيحةُ؟
خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ مُنكَرٌ جِدًّا.
الراوي : أبو أمامة | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 1872
التخريج : أخرجه أبو إسحاق الختلي في ((المحبة لله)) (156)، والطبراني (8/ 221) (7880)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (98) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الكرامات والأولياء إيمان - كلام الله رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين صلاة - النوافل المطلقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (5/ 146 ت الحميد)
: 1872 - وسألت أبي عن حديث رواه هشام - يعني: ابن عمار - عن صدقة بن خالد؛ قال: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم ، عن أبي ‌أمامة، عن النبي (ص) أنه كان يقول: إن الله عز وجل يقول: من أهان ‌لي ‌وليا ‌فقد بارزني بالعداوة، ابن آدم! لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك، ولا يزال عبدي المؤمن يتحبب إلي بالنوافل حتى أحبه، ومن أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، ولسانه الذي ينطق به، وبصره الذي يبصر به ، فإن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وإن استنصرني نصرته، وأحب عبادة عبدي إلي: النصيحة؟

المحبة لله لأبي إسحاق الختلي (ص68)
: 156 - حدثني هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي ‌أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: ((إن الله عز وجل يقول: ابن آدم اركع لي أربع ركعات أول النهار أكفك آخره. وإن الله تعالى يقول: من أهان ‌لي ‌وليا ‌فقد بارزني بالعداوة. يا ابن آدم لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك. ولا يزال عبدي يتحبب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون قلبه الذي يعقل به، ولسانه الذي ينطق به، وبصره الذي يبصر به، وإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإذا استنصرني نصرته، وأحب عبادة عبدي إلي النصيحة)))).

[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 221)
: 7880 - حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي ‌أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أهان ‌لي ‌وليا ‌فقد بارزني بالعداوة ابن آدم، لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك، ولا يزال عبدي يتحبب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون قلبه الذي يعقل به، ولسانه الذي ينطق به، وبصره الذي يبصر به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإذا استنصرني نصرته وأحب عبادة عبدي إلي النصيحة

[الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني] (1/ 227)
: 98- حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، حدثنا محمد بن أحمد بن راشد، حدثنا محمد بن سعيد بن عبد الملك، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي ‌أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول: من أهان ‌لي ‌وليا ‌فقد بارزني بالعداوة ولا يزال عبدي يتحبب إلي بالنوافل حتى أحبه فأكون قلبه الذي يعقل به ولسانه الذي ينطق به وبصره الذي يبصر به إن دعاني أجبته وإذا سألني أعطيته وإذا استنصرني نصرته.