الموسوعة الحديثية


- حَديثُ أبي هرَيرةَ أنَّه يَوم تابَ اللهُ فيه على آدَمَ [يَوم عاشوراءَ]
خلاصة حكم المحدث : فيه ضرار بن عمرو ضعفه ابن معين وغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 3/ 34
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1140) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم توبة - التوبة إلى الله تعالى أنبياء - عام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور صيام - فضل يوم عاشوراء

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 567)
1140- حدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر، من لفظه وكتابه مرتين، قال: أنبأنا أحمد بن الحسين بن قريش، قال: أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري، وقرأت على أبي القاسم الحريري، عن أبي طالب العشاري، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور النوشري، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا إبراهيم الحربي، قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من المحرم، فصوموه ووسعوا على أهليكم فيه، فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته، فصوموه، فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم من النار، وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة، وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى، وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح، وهو اليوم الذي أخرج الله يوسف من السجن، وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره، وهو اليوم الذي كشف الله فيه عن أيوب البلاء، وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل، وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم منه وما تأخر، وفي هذا اليوم عبر موسى البحر، وفي هذا اليوم أنزل الله تعالى التوبة على قوم يونس، فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة أربعين سنة، وأول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشوراء، وأول مطر نزل من السماء يوم عاشوراء، وأول رحمة نزلت يوم عاشوراء، فمن صام يوم عاشوراء فكأنما صام الدهر كله، وهو صوم الأنبياء، ومن أحيا ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله تعالى مثل عبادة أهل السماوات السبع، ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وخمسين مرة {قل هو الله أحد} غفر الله له خمسين عاما ماض، وخمسين عاما مستقبل، وبنى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور، ومن سقى شربة من ماء فكأنما لم يعص الله طرفة عين، ومن أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء، مر على الصراط كالبرق الخاطف، ومن تصدق بصدقة يوم عاشوراء فكأنما لم يرد سائلا قط، ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضا إلا مرض الموت، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عينه تلك السنة كلها، ومن أمر يده على رأس يتيم فكأنما بر يتامى ولد آدم كلهم، ومن صام يوم عاشوراء كتبت له عبادة سنة صيامها وقيامها، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف شهيد، ومن صام يوم عاشوراء كتب له أجر أهل سبع سموات، وفيه خلق الله السماوات والأرضين والجبال والبحار، وخلق العرش يوم عاشوراء، ورفع عيسى يوم عاشوراء، وخلق القلم يوم عاشوراء، وخلق اللوح يوم عاشوراء، وأعطى سليمان الملك يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء، ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم. قال المصنف: هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه