الموسوعة الحديثية


- إذا أسكن اللهُ عزَّ وجلَّ أهلَ الجنَّةِ الجنَّةَ، وأهلَ النَّارِ النَّارَ، قال : فيهبِطُ تبارك وتعالَى إلى الجنَّةِ في كلِّ جمعةٍ، في كلِّ سبعةِ آلافٍ –يعني سنةً - مرَّةً. قال : وفي وحيِه { وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } فيهبِطُ عزَّ وجلَّ إلى مرْجِ الجنَّةِ فيمُدُّ بينه وبين الجنَّةِ حجابًا من نورٍ، فيبعثُ جبريلَ إلى أهلِ الجنَّةِ فيأمرَه ليزورَه، فيخرجُ رجلٌ من كوكبٍ عظيمٍ حوله صفْقُ أجنحةِ الملائكةِ ودوِيُّ تسبيحِهم والنُّورُ بين أيديهم أمثالُ الجبالِ، فيمُدُّ أهلُ الجنَّةِ أعناقَهم فيقولون : من هذا الَّذي قد أذِن له اللهُ عزَّ وجلَّ، فتقولُ الملائكةُ، هذا المجبولُ بيدِه والمنفوخُ فيه من روحِه، والمعلَّمُ الأسماءَ والمسجودُ له الملائكةُ الَّذي أُبيح له الجنَّةُ، هذا آدمُ. وذكر نحوَ هذا في إبراهيمَ ومحمَّدٍ، قال : ( ( ثمَّ يخرجُ كلُّ نبيٍّ وأمَّتِه، فيخرجُ الصِّدِّيقون والشُّهداءُ على قدرِ منازلِهم حتَّى يحُفُّوا حول العرشِ، فيقولُ لهم عزَّ وجلَّ بلذاذةِ صوتِه وحلاوةِ نغمتِه : مرحبًا بعبادي
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/589
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/259)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - آدم جنة - صفة أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 259)
: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الفقيه أنبأنا أبو الفتح محمد ابن عبد الباقي أنبأنا رزق الله بن عبد الوهاب قالا أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا أبو عمر غلام ثعلب أنبأنا أبو جعفر محمد بن هشام بن أبي الدبيك المروزي حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا يحيى بن عبد الله الحراني حدثنا ضرار بن عمرو عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أسكن الله عزوجل ‌أهل ‌الجنة ‌الجنة، وأهل النار النار. قال: فيهبط تبارك وتعالى إلى الجنة في كل جمعة، في كل سبعة آلاف - يعني سنة - مرة. قال: وفي وحيه (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) فيهبط عزوجل إلى مرج الجنة فيمد بينه وبين الجنة حجابا من نور، فيبعث جبريل إلى أهل الجنة فيأمر فليزوروه، فيخرج رجل من موكب عظيم حوله صفق أجنحة الملائكة ودوي تسبيحهم والنور بين أيديهم أمثال الجبال، فيمد أهل الجنة أعناقهم فيقولون: من هذا قد أذن له على الله عزوجل، فتقول الملائكة: هذا المجبول بيده والمنفوخ فيه من روحه والمعلم الأسماء والمسجود له من الملائكة الذي أبيح له الجنة، هذا آدم. وذكر نحو هذا في إبراهيم ومحمد. وقال: ثم يخرج كل نبي وأمته، فيخرج الصديقون والشهداء على قدر منازلهم حتى يحفوا حول العرش، فيقول لهم عز وجل بلذاذة صوته وحلاوة نغمته: مرحبا بعبادي " وذكر حديثا طويلا لا فائدة في ذكره. وهو حديث موضوع لا نشك فيه. والله عزوجل متنزه عن أن يوصف بلذة الصوت وحلاوة النغمة. فكافأ الله من وضع هذا. وفي إسناده يزيد الرقاشي وهو متروك الحديث. وضرار بن عمرو. قال يحيى: ليس بشئ ولا يكتب حديثه. وقال الدارقطني: ذاهب متروك. ويحيى بن عبد الله. قال ابن حبان: يأتي عن الثقاة بأشياء معضلات.