الموسوعة الحديثية


- أنَّه قال لِأبي ذَرٍّ رَضِي اللهُ عنه وقدْ غَرَبَت الشَّمسُ: أَتَدْري أيْن تَذهَبُ؟ قال: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّها تَذهَبُ فتَسجُدُ تحْتَ العرْشِ... إلى آخِرِ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : أبو ذر | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 2/351
التخريج : أخرجه الترمذي (2186)، والطيالسي (462)، والبزار (4014)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (320) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات خلق - بدء الخلق وعجائبه
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 479)
: 2186 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ‌ذر قال: دخلت المسجد حين غابت ‌الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فقال: يا أبا ‌ذر، ‌أتدري ‌أين ‌تذهب هذه؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها قال: ثم قرأ وذلك مستقر لها، قال: وذلك قراءة عبد الله بن مسعود: وفي الباب عن صفوان بن عسال، وحذيفة بن أسيد، وأنس، وأبي موسى وهذا حديث حسن صحيح

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 368)
: 462 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا سلام بن سليم ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ‌ذر ، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ‌ذر، ‌أتدري ‌أين ‌تذهب ‌الشمس إذا غابت؟ قال: قلت: لا، قال: فإنها تأتي العرش فتسجد، ويؤذن لها في الرجوع، وكان قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فترجع من حيث جاءت، فذلك مستقرها.

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 409)
: 4014 - وأما حديث الأعمش، فحدثنا به، عمرو بن علي، قال: نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ‌ذر، رضي الله عنه، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد حيث وجبت ‌الشمس فقال: " يا أبا ‌ذر، ‌أتدري ‌أين ‌تذهب ‌الشمس؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " فإنها تذهب حتى تسجد فتستأذن ربها في الرجوع فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مغربها وذلك قوله {والشمس تجري لمستقر لها} [[يس: 38]] "

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 329)
: 320 - حدثنا بذلك، إسحاق بن إبراهيم، أنا إسماعيل بن إبراهيم، عن يونس بن عبيد، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ‌ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌أتدري ‌أين ‌تذهب هذه ‌الشمس؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " فإنها تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا يزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت طالعة، فترجع فتطلع من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا، حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فيقال لها: ارتفعي فاطلعي من مغربك، فتطلع من مغربها " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون متى ذاكم؟ ذلك حين {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [[الأنعام: 158]] "