الموسوعة الحديثية


- ستَكون بَعدي فِتنةٌ، فإذا كان ذَلك فالْزَموا علِيَّ بنَ أبي طالبٍ؛ فإنَّه أوَّلُ مَن يَراني، وأوَّلُ مَن يُصافِحُني يومَ القيامَةِ، هوَ الصِّدِّيقُ الأكبرُ، وهو فاروقُ هَذه الأمَّةِ، يُفرِّقُ بينَ الحقِّ والباطلِ، وهو يَعْسوبُ المُؤمنينَ، والمالُ يَعْسوبُ المُنافِقينَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن بشر ممن لا يحتج بنقله إذ انفرد لضعفه ونكارة حديثه
الراوي : أبو ليلى الغفاري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب الصفحة أو الرقم : 4/307
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6974)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/450) مختصرا، وذكره ابن عبدالبر في ((الاستيعاب)) (4/1744) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نفاق - علامة المنافق وصفاته فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3003)
: ‌6974 - أخبرنا محمد بن يعقوب، فيما كتب إلي، ثنا إبراهيم بن سليمان بن علي الحمصي، ثنا إسحاق بن بشر، ثنا خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك، فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء الأعلى، وهو الفارق بين الحق والباطل

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (42/ 450)
: أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع أنا أبو عبد الله بن مندة أنا محمد بن يعقوب نا إبراهيم بن سليمان بن علي الحمصي نا إسحاق بن بشر نا خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء الأعلى وهو الفاروق بين الحق والباطل

[الاستيعاب في معرفة الأصحاب] (4/ 1744)
: ‌‌(3157) أبو ليلى الغفاري لا يوقف له على اسم.من حديثه ما رواه إسحاق بن بشر، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبى ليلى الغفاري، قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ستكون ‌بعدي ‌فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا على بن أبى طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحنى يوم القيامة، هو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين. وإسحاق بن بشر ممن لا يحتج بنقله إذا انفرد لضعفه ونكارة حديثه