الموسوعة الحديثية


- أرسل عمرُ إلى سَفطٍ أُتي به من قلعةٍ من العراقِ وكان فيه خاتمٌ فأخذه بعضُ بنيه فأدخله في فيه، فانتزعه عمرُ منه ثمَّ بكَى عمرُ، فقال له من عنده : لمَ تَبكي وقد فتح اللهُ لك وأظهرك على عدوِّك وأقرَّ عينَك ؟ فقال عمرُ : إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : لا تُفتحُ الدُّنيا على أَحَدٍ إلَّا ألقَى اللهُ بينهم العداوةَ والبغضاءَ إلى يومِ القيامةِ، وأنا أُشفِقُ من ذلك
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد [ فيه ] الحسن بن موسى إنما سمع من ابن لهيعة بآخره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : علي بن المديني | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/648
التخريج : أخرجه أحمد (93) واللفظ له، وعبد بن حميد (44)، والبزار (311) واللفظ له بدون القصة.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى فتن - القتال على الملك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الفاروق لابن كثير ت إمام (3/ 55)
: (934) قال الإمام أحمد: حدثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو الأسود، أنه سمع محمد بن عبد الرحمن، يحدث عن أبي سنان الدؤلي: أنه دخل على عمر بن الخطاب وعنده نفر من المهاجرين الأولين، فأرسل عمر إلى سفط أتي به من قلعة من العراق، وكان فيه خاتم، فأخذه بعض بنيه فأدخله في فيه، ‌فانتزعه ‌عمر ‌منه، ‌ثم ‌بكى عمر، فقال له من عنده: لم تبكي وقد فتح الله لك، وأظهرك على عدوك، وأقر عينك؟! فقال عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، فأنا أشفق من ذلك. هذا إسناد جيد؛ لأن ابن لهيعة قد صرح فيه بالتحديث فزال محذور تدليسه، لكن قال الإمام علي ابن المديني: الحسن بن موسى إنما سمعه من ابن لهيعة بآخره، وإنما يروى حديث ابن لهيعة ممن سمع منه قبل أن يصاب بكتبه، مثل ابن المبارك وأبي عبد الرحمن

مسند أحمد (1/ 253 ط الرسالة)
: 93 - حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود، أنه سمع محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة يحدث عن أبي سنان الدؤلي: أنه دخل على عمر بن الخطاب وعنده نفر من المهاجرين الأولين، فأرسل عمر إلى سفط أتي به من قلعة من العراق، فكان فيه خاتم، فأخذه بعض بنيه فأدخله في فيه فانتزعه عمر منه ثم بكى عمر رضي الله عنه، فقال له من عنده: لم ‌تبكي ‌وقد ‌فتح ‌الله ‌لك، ‌وأظهرك على عدوك، وأقر عينك؟ فقال عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله عز وجل بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة "، وأنا أشفق من ذلك.

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 99)
: 44- حدثني ابن أبي شيبة، ثنا الحسن بن موسى، قال: ثنا ابن لهيعة، قال: ثنا أبو الأسود، أنه سمع محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة يحدث، عن أبي سنان الدؤلي، أنه دخل على عمر بن الخطاب، فقال عمر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله عز وجل بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة" وأنا أشفق من ذلك.

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 440)
: 311 - حدثنا إبراهيم بن زياد الصايغ قال: نا الحسن بن موسى، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود،: سمع محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبي سنان الدؤلي: أنه دخل على عمر وعنده نفر من المهاجرين الأولين فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تدخل الدنيا على قوم إلا ألقى الله بينهم العداوة ‌والبغضاء إلى يوم القيامة وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد