الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباسٍ قال لما نزلت هذه الآيةُ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ الآية قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أما إنَّ اللهَ ورسولَه غَنِيَّانِ عنها لكن جعلَها اللهُ رحمةً لأُمَّتي فمن شاور منهم لم يعدِمْ رُشدًا ومن ترك المشورةَ منهم لم يعْدِمْ غِنًى
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/544
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7136)، وأبو عبد الرحمن السلمي في((آداب الصحبة)) (77)، وابن حجر في ((موافقة الخبر الخبر)) (1/ 61) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (10/ 41 ط الرشد)
: [[‌7136]] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح بحران، حدثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح، حدثنا مخلد يعني ابن يزيد، عن عباد بن كثير الرملي، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم في الأمر} الآية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إن الله ورسوله غنيان عنها، ولكن جعلها الله رحمة لأمتي، فمن شاور منهم لم يعدم رشدا، ومن ترك المشورة منهم لم يعدم غيا".بعض هذا المتن يروى عن الحسن البصري من قوله وهو مرفوع غريب [[تفرد به هؤلاء الحرانيون والله أعلم]].

آداب الصحبة لأبي عبد الرحمن السلمي (ص71)
: ‌77 - أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله قال: أنا محمد بن المنذر قال: أنا إدريس بن يونس قال: أنا ابن عبد الملك قال: أنا مخلد بن يزيد، عن عباد بن كثير، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم في الأمر} [[آل عمران: 159]] قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إن الله ورسوله غنيان عنها، ولكن جعلها رحمة لأمتي، فمن شاور منهم لم يعدم رشدا، ومن ترك المشورة لم يعدم غبنا ومن آدابها: إيثار الإرفاق على الإخوان. قال الله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [[الحشر: 9]]

[موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر] (1/ 61)
: أخبرنا عبد الله بن محمد النيسابوري إذ نا عن محمد بن رزين أنا أبو الحسن المقير في كتابه عن أبي الكرم الشهرزوري أنا إسماعيل بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف ثنا أبو أحمد بن عدي أنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بحران ثنا الوليد بن عبد الملك ثنا مخلد هو ابن يزيد الحراني ثنا عباد بن كثير الرملي عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت {وشاورهم في الأمر} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إن الله ورسوله لغنيان عنها، ولكن جعلها الله رحمة لأمتي، فمن استشار منهم لم يعدم رشدا، ومن تركها لم يعدم غيا"هذا حديث غريب، أخرجه البيهقي في الشعب عن أبي سعد الماليني عن ابن عدي، وقال: تفرد به الحرانيون، وابن عدي أخرجه في ترجمة عباد بن كثير وهو مختلف فيه وثقه يحيى بن معين، وأخرج له البخاري، في كتاب الأدب خارج الصحيح، وضعفه أبو حاتم وجماعة، ولهم شيخ آخر يقال له عباد بن كثير بصري سكن مكة، اتفقوا على توهينه، وبقية رجاله رجال الصحيح، إلا الوليد والراوي عنه، فأما الوليد فلا أعرف فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن أخيه فلينه الدارقطني.