الموسوعة الحديثية


- رجبٌ شَهرُ اللَّهِ وشعبانُ شَهري ورمضانُ شَهرُ أمَّتي ثمَّ ذَكرَ فضلَ ليلةِ صلاةِ الرغائبِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 28/351
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 124)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3532)، وأبو معشر الطبري في ((فضل رجب)) (1)، وابن عساكر في ((معجم شيوخه)) (210) جميعا بلفظه مطولا، وليس عند البيهقي وابن عساكر ذكر صلاة الرغائب .
التصنيف الموضوعي: حج - الأشهر الحرم صلاة - فضل صلاة السنن صيام - فضل شهر رمضان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (2/ 124)
: أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ أنبأنا أبو القاسم بن منده أنبأنا أبو الحصين على بن عبد الله ابن جهيم الصوفي حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري حدثنا أبى حدثنا خلف ابن عبد الله وهو الصغاني عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي. قيل: يا رسول الله ما معنى قولك رجب شهر الله؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه. من صامه استوجب على الله تعالى ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر. فقام شيخ ضعيف فقال: يا رسول الله إني لأعجز عن صيامه كله، فقال صلى الله عليه وسلم: أول يوم منه، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب من صامه كله، لكن لا تغفلوا عن أول ليلة في رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى بك الليل لا يبقى ملك مقرب في جميع السموات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، فيطلع الله عز وجل عليهم اطلاعة فيقول: ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب، فيقول الله عزوجل: قد فعلت ذلك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس في رجب، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة، يعني ليلة الجمعة، ثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة، ثم يقول: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله، ثم يسجد فيقول في سجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول: رب اغفر لي وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العزيز الأعظم سبعين مرة، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى، ثم يسأل الله تعالى حاجته، فإنها تقضى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله تعالى له جميع ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وعدد ورق الأشجار، وشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته، فإذا كان في أول ليلة في قبره جاءه بواب هذه الصلاة، فيجيبه بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول له: حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك، ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فيقول له: يا حبيبي أنا ثواب الصلاة التي صليتها في ليلة كذا في شهر كذا، جئت الليلة لأقضي حقك، وأونس وحدتك، وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك، وأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبدا " ولفظ الحديث لمحمد بن ناصر. هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اتهموا به ابن جهيم ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم. قال المصنف قلت: ولقد أبدع من وضعها، فإنه يحتاج من يصليها أن يصوم وربما كان النهار شديد الحر، فإذا صام ولم يتمكن من الأكل حتى يصلي المغرب ثم يقف فيها ويقع في ذلك التسبيح طويل والسجود الطويل، فيأذى غاية الإيذاء، وإني لأغار لرمضان ولصلاة التراويح كيف زوحهم بهذه، بل هذه عند العوام أعظم وأجل، فإنه يحضرها من لا يحضر الجماعات.

شعب الإيمان (5/ 346 ط الرشد)
: [3532] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا خلف بن محمد الكرابيسي ببخارى، حدثنا حفص بن أحمد بن نصير، حدثني جدي نصير بن يحيى، حدثنا عيسى بن موسى، عن نوح بن أبي مريم، عن زيد العمي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرة الله من المشهور شهر رجب، وهو شهر الله، من عظم شهر الله رجب، فقد عظم أمر الله، ومن عظم أمر الله أدخله جنات النعيم، وأوجب له رضوانه الأكبر. وشعبان شهري، فمن عظم شهر شعبان، فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة. وشهر رمضان شهر أمتي، فمن عظم شهر رمضان، وعظم حرمته، ولم ينتهكه وصام نهاره، وقام ليله، وحفظ جوارحه، خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به". قال الإمام أحمد: هذا إسناد منكر بمرة، وقد روي عنه عن أنس غير هذا تركته فقلبي نافر عن رواية المناكير التي أتوهمها، لا، بل أعلمها موضوعة، والله يغفر لنا برحمته.

حديثان أحدهما في فضل رجب لأبي معشر الطبري (ص339)
: 1- أخبرنا الإمام العلامة حجة العرب تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي أيده الله قال: أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد سبط الشيخ أبي منصور المقرئ قال: أبنا الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي قراءة عليه بقراءة أبي بكر بن الخاضبة عليه وأنا أسمع وذلك في رجب من سنة ثلاث وثمانين وأربعمئة قال: ثنا الشيخ الإمام الأوحد أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد المقرئ رضي الله عنه بآمل سنة ثمان وعشرين وأربعمئة قال: أخبرني أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الهمداني قال: حدثنا أبو الحسن علي بن سعيد البصري، قال: حدثنا أبي رحمه الله، قال حدثنا خلف بن عبيد الله الصنعاني، عن حميد الطويل، عن ‌أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجب شهر الله ‌وشعبان ‌شهري ورمضان شهر أمتي قيل: يا رسول الله ما معنى قولك: شهر الله؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحصن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر فقام شيخ ضعيف، فقال: يا رسول الله إني أعجز عن صيامه كله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صم أول يوم منه، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب من صامه كله، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة فيه، فإنها ليلة تسميها يعني الملائكة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في جميع السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، ويطلع الله إليهم اطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب، فيقول الله عز وجل: قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس في رجب، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة اثنا عشر ركعة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد اثنا عشر مرة، فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة، يقول اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله ثم يسجد سجدة ويقول في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع رأسه فيقول سبعين مرة رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت العلي الأعظم، ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى، ثم يسأل حاجته في سجوده، فإنها تقضى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يصلي عبد، أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال وورق الشجر وشفع له يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار، فإذا كان أول ليلة في قبره بعث إليه ثواب هذه الصلاة، في أحسن صورة فتحييه بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول له: يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك ، ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك ، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فتقول: يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها في ليلة كذا من شهر كذا، من سنة كذا جئت الليلة لأقضي حقك، وآنس وحدتك، وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك، وأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبدا.

معجم الشيوخ (1/ 186)
: 210- أخبرنا‌‌ بدل بن الحسين بن علي أبو الحسن الحلواني الفقيه بقراءتي عليه بحلوان قال أبنا عبد الملك بن أحمد بن أبي المحاسن الحلواني أخبرني الأديب أبو الفوارس بن بنجير القرماساني قال أبنا قاضي القضاة أبو منصور عبد الجبار بن أحمد أخبرني الإمام أبو بكر محمد بن نصر الهمذاني أبنا الشيخ الفقيه أبو منصور بن عبد الملك بن عبد الغفار قال أبنا والدي أبو القاسم عبد الملك أبنا أبو الحسن علي بن عبد الله فيما أذن لي بالرواية عنه أبنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد البصير حدثني أبي ثنا خلف بن عبد الله الصغاني عن حميد الطويل عن ‌أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجب شهر الله تعالى ‌وشعبان ‌شهري ورمضان شهر أمتي. قيل يا رسول الله ما معنى قولك شهر الله قال: لأنه مخصوص بالمغفرة فيه وتحقن فيه الدماء وفيه تاب الله على أنبيائه صلوات الله عليهم وفيه أنقذ أولياءه من بلاء عذابه.. وذكر الحديث بطوله في صلاة الرغائب. هذا حديث غريب جدا وفي إسناده غير واحد من المجهولين