الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاشرَ عشرةٍ، فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال : يا نبيَّ اللهِ من أكيَسُ النَّاسِ وأحزَمُ النَّاسِ ؟ قال : أكثرُهم ذِكرًا للموتِ، وأكثرُهم استعدادًا للموتِ، أولئك الأكياسُ ذهبوا بشرفِ الدُّنيا وكرامةِ الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/197
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4259) مختصرا، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (3) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر الموت إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنائز وموت - الإكثار من ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1423 )
4259- حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثنا أنس بن عياض قال: حدثنا نافع بن عبد الله، عن فروة بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، أنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل من الأنصار، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: ((أحسنهم خلقا))، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس)).

[مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا] (ص18)
‌3- حدثنا سعيد بن يحيى القرشي، نا أبي، عن مالك بن مغول، عن معلى، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة، فجاءه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، من أكيس الناس، وأكرم الناس؟ قال: ((أكثرهم ذكرا للموت، وأشدهم استعدادا له، أولئك هم الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا، وكرامة الآخرة)).