الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي سَلَمةَ، عن أبي هُرَيرةَ، خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ساعةٍ لا يخرُجُ فيها، ولا يلقى فيها أحدًا، فأتاه أبو بكرٍ، فقال: ما أخرَجك؟ وجاء عُمرُ، فذكَر قصَّةَ أبي الهَيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ، وفيه: المُستشارُ مُؤتمَنٌ ، وذكَر...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : يرويه عبدُ الملِكِ بنِ عُمَيرٍ، واختُلِف عنه؛ فرواه شَيبانُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ، وأبو حَمزةَ السُّكَّريُّ، وعُبَيدُ اللهِ بنُ عَمرٍو، عن عبدِ الملِكِ بنِ عُمَيرٍ، عن أبي سَلَمةَ، عن أبي هُرَيرةَ. وكذلك رُوِي عن هُدْبةَ بنِ المِنهالِ، عن عبدِ الملِكِ بنِ عُمَيرٍ مُختصَرًا. واختُلِف عن أبي عَوانةَ؛ فرواه أحمَدُ بنُ إسحاقَ الحَضرميُّ، عن أبي عَوانةَ، عن عبدِ الملِكِ بنِ عُمَيرٍ، عن أبي سَلَمةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ. وخالَفه إبراهيمُ بنُ الحجَّاجِ؛ فرواه عن أبي عَوانةَ، عن عبدِ الملِكِ بنِ عُمَيرٍ، عن أبي سَلَمةَ مُرسَلًا. واختُلِف عن شَريكٍ؛ فرواه جُبارةُ، عن شَريكٍ، عن عبدِ الملِكِ بنِ عُمَيرٍ، عن أبي سَلَمةَ، عن أبي هُرَيرةَ. وخالَفه مِنجابٌ؛ فرواه عن شَريكٍ، عن عبدِ الملِكِ، عن أبي سَلَمةَ مُرسَلًا، وقال مُحمَّدُ بنُ الطُّفَيلِ: عن شَريكٍ، عن عبدِ الملِكِ بنِ عُمَيرٍ، عن أبي سَلَمةَ، عن أمِّ سَلَمةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1381
التخريج : أخرجه الترمذي (2369)، والنسائي في ((الكبرى)) (6583) بلفظه تامًا، ومسلم (2038) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 583)
2369 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شيبان أبو معاوية قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر، فقال: ما جاء بك يا أبا بكر؟ فقال: خرجت ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر في وجهه والتسليم عليه، فلم يلبث أن جاء عمر، فقال: ما جاء بك يا عمر؟ قال: الجوع يا رسول الله، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا قد وجدت بعض ذلك، فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري وكان رجلا كثير النخل والشاء ولم يكن له خدم فلم يجدوه، فقالوا لامرأته: أين صاحبك؟ فقالت: انطلق يستعذب لنا الماء، فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها فوضعها ثم جاء يلتزم النبي صلى الله عليه وسلم ويفديه بأبيه وأمه، ثم انطلق بهم إلى حديقته فبسط لهم بساطا، ثم انطلق إلى نخلة فجاء بقنو فوضعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلا تنقيت لنا من رطبه؟ فقال: يا رسول الله إني أردت أن تختاروا، أو قال: تخيروا من رطبه وبسره، فأكلوا وشربوا من ذلك الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة، ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد، فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تذبحن ذات در، قال: فذبح لهم عناقا أو جديا فأتاهم بها فأكلوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك خادم؟ قال: لا، قال: فإذا أتانا سبي فأتنا فأتي النبي صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اختر منهما، فقال: يا نبي الله اختر لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن المستشار مؤتمن، خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به معروفا، فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت امرأته: ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه، قال: فهو عتيق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي: هذا حديث حسن صحيح غريب

السنن الكبرى للنسائي (6/ 212)
6583 - عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، عن أبيه، عن أبي حمزة السكري، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة لا يخرج فيها، ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر فقال: ما جاء بك يا أبا بكر؟، فقال: خرجت ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر في وجهه والتسليم عليه، فلم يلبث أن جاء عمر، فقال: ما جاء بك يا عمر؟، قال: الجوع يا رسول الله، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا قد وجدت بعض ذلك، فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري، وكان رجلا كثير النخل والشاء، ولم يكن له خدم، فلم يجدوه، فقالوا لامرأته: أين صاحبك؟، فقالت: انطلق يستعذب لنا الماء، فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها، فوضعها، ثم جاء يلتزم النبي صلى الله عليه وسلم، ويفديه بأبيه وأمه، ثم انطلق بهم إلى حديقته، فبسط لهم بساطا، ثم انطلق إلى نخلة، فجاء بقنو، فوضعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلا تنقيت لنا من رطبه، فقال: يا رسول الله، إني أردت أن تختاروا أو قال: تخيروا من رطبه وبسره، فأكلوا وشربوا من ذلك الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد " فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تذبحن ذات در قال: فذبح لهم عناقا، أو جديا، فأتاهم بها، فأكلوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك خادم؟، قال: لا، قال: فإذا أتانا سبي فائتنا، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث، فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اختر منها فقال: يا نبي الله اختر لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن المستشار مؤتمن، خذ هذا، فإني رأيته يصلي، واستوص به معروفا، فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته، فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه، قال: فهو عتيق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي "

صحيح مسلم (3/ 1609)
140 - (2038) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خلف بن خليفة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم - أو ليلة - فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا: الجوع يا رسول الله،، قال: وأنا، والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما، قوموا، فقاموا معه، فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، قال: فانطلق، فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك، والحلوب، فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر، وعمر: والذي نفسي بيده، لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم " وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو هشام يعني المغيرة بن سلمة، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا يزيد، حدثنا أبو حازم، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: بينا أبو بكر قاعد وعمر معه، إذ أتاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أقعدكما هاهنا؟ قالا: أخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق، ثم ذكر نحو حديث خلف بن خليفة