الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعل الرجلُ يجيءُ فيقولُ يا رسولَ اللهِ حلقْتُ قبل أن أذبحَ أو ذبحتُ قبل أن أحلِقَ قدَّموا شيئًا دون شيءٍ فلمَّا أكثروا قال يا أيُّها النَّاسُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد رفع الحَرج إلَّا من اقترض من مسلمٍ ظُلمًا فذلك الَّذي حُرِّج
خلاصة حكم المحدث : حسن محفوظ من حديث زياد
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/612
التخريج : أخرجه أبو داود (2015)، وابن ماجه (3436) بنحوه، وأحمد (18477) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (754) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب حج - أفعال يوم النحر ومن قدم شيئا على آخر حج - الحلق والتقصير حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم مظالم - تحريم الظلم حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج مظالم - خطورة المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 211)
2015- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الشيباني، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه، فمن قال: يا رسول الله، سعيت قبل أن أطوف أو قدمت شيئا أو أخرت شيئا فكان يقول: ((لا حرج لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حرج وهلك)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1137)
3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن)).

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 278)
18477- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير قال فسلمت عليه وقعدت قال فجاءت الأعراب فسألوه فقالوا يا رسول الله نتداوى قال نعم تداووا فان الله لم يضع داء الا وضع له دواء غير داء واحد الهرم قال وكان أسامة حين كبر يقول هل ترون لي من دواء الآن قال وسألوه عن أشياء هل علينا حرج في كذا وكذا قال عباد الله وضع الله الحرج إلا امرأ اقتضى امرأ مسلما ظلما فذلك حرج وهلك قالوا ما خير ما أعطى الناس يا رسول الله قال خلق حسن.

[معجم ابن عساكر] (2/ 612)
754- أخبرنا عبد الكريم بن عمر بن أحمد أبو إبراهيم بن أبي الفضل العطار المعروف بالجهبذ بقراءتي عليه بأصبهان فقال أبنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي ثنا هلال بن محمد بن جعفر ثنا الحسين بن يحيى بن عياش ثنا أحمد بن محمد بن يحيى القطان ثنا أسباط هو ابن محمد قال ثنا الشيباني وهو أبو إسحاق سليمان بن فيروز عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الرجل يجيء فيقول يا رسول الله حلقت قبل أن أذبح أو ذبحت قبل أن أحلق قدموا شيئا دون شيء فلما أكثروا قال يا أيها الناس إن الله عز وجل قد رفع الحرج إلا من اقترض من مسلم ظلما فذلك الذي حرج. هذا حديث حسن محفوظ من حديث زياد رواه عنه جماعة.