الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو يقولُ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا عبدَ الله صُمْ ثلاثةَ أيامٍ من كلِّ شهرٍ { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } قلتُ إني أُطيقُ أكثرَ من ذلك قال صُمْ صومَ داودَ كان يصومُ يومًا ويُفطِرُ يومًا
خلاصة حكم المحدث : الآثار متواترة بذلك
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 2/86
التخريج : أخرجه البخاري (1979)، ومسلم (1159) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام أنبياء - داود رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام داود
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 40)
1979- حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا العباس المكي، وكان شاعرا، وكان لا يتهم في حديثه، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ((قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل، فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين، ونفهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله، قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك، قال: فصم صوم داود عليه السلام، كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى)).

[صحيح مسلم] (2/ 812 )
((181- (1159) حدثني أبو الطاهر. قال: سمعت عبد الله بن وهب يحدث عن يونس، عن ابن شهاب. ح وحدثني حرملة بن يحيي أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول: لأقومن الليل ولأصومن النهار، ما عشت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((آنت الذي تقول ذلك؟)) فقلت له: قد قلته، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإنك لا تستطيع ذلك. فصم وأفطر. ونم وقم. وصم من الشهر ثلاثة أيام. فإن الحسنة بعشر أمثالها. وذلك مثل صيام الدهر)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال: ((صم يوما وأفطر يومين)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك، يا رسول الله! قال: ((صم يوما وأفطر يوما. وذلك صيام داود عليه السلام وهو أعدل الصيام)) قال قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال رسول الله عليه وسلم: ((لا أفضل من ذلك)). قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إلي من أهلي ومالي)).