الموسوعة الحديثية


- عنْ أُبَيِّ بنِ كَعبٍ قال إنَّ آدمَ لَمَّا حضرَهُ الموتُ قال لبنيهِ أي بَنِيَّ إنِّي أشتهي من ثِمارِ الجنَّةِ قال فذهبوا يطلبونَ له فاستقبَلَتْهُمُ الملائِكةُ ومعهمْ أكفانُهُ وحَنوطُهُ ومعهُمُ الفوسُ والمساحي والمكاتِلُ فقالوا لهمْ يا بَني آدمَ ما تُريدونَ وما تطلبونَ أو ما تُريدونَ وأينَ تَطلبونَ قالوا أبونا مريضٌ واشتهى من ثِمارِ الجنَّةِ فقالوا لهمُ ارجِعوا فقدْ قَضى أبوكُمْ فجاؤوا فلمَّا رأَتْهُمْ حوَّاءُ عَرَفتهُمْ فلاذَتْ بآدَمَ فقال إليكِ عنِّي فإنِّي إنَّما أُتيتُ مِن قِبَلِكِ فخَلِّي بيني وبينَ ملائِكَةِ رَبِّي عزَّ وجلَّ فقبضوهُ وغسَّلوهُ وكفَّنوهُ وحَنَّطوهُ وحفروا لهُ ولَحدوهُ وصلُّوا عليهِ ثمَّ أدخلوهُ قبرَهُ فوضعوه في قَبرِهِ ثمَّ حَثوا عليه ثمَّ قالوا يا بَني آدَمَ هذِهِ سُنَّتُكُمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عتي بن ضمرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/91
التخريج : أخرجه أحمد (21240) باختلاف يسير، والحاكم (1275)، والبيهقي (6699) كلاهما باختلاف يسير، والطيالسي (551) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت جنائز وموت - الحنوط للميت ملائكة - أعمال الملائكة جنائز وموت - حضور الدفن وحثو التراب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 162 ط الرسالة)
: 21240 - حدثنا عبد الله، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عتي قال: رأيت شيخا بالمدينة يتكلم، فسألت عنه، فقالوا: هذا أبي بن كعب، فقال: إن آدم عليه السلام لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني إني أشتهي من ثمار الجنة، فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم، ما تريدون وما تطلبون - أو ما تريدون وأين تذهبون؟ - قالوا: أبونا مريض فاشتهى من ثمار الجنة، قالوا لهم: ارجعوا فقد قضي قضاء أبيكم. فجاؤوا، فلما رأتهم حواء عرفتهم، فلاذت بآدم، فقال: إليك عني فإني إنما أوتيت من قبلك، خلي بيني وبين ملائكة ربي تبارك وتعالى. فقبضوه، وغسلوه وكفنوه وحنطوه، وحفروا له وألحدوا له، وصلوا عليه، ثم دخلوا قبره فوضعوه في قبره ووضعوا عليه اللبن، ثم خرجوا من القبر، ثم حثوا عليه التراب، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم

المستدرك على الصحيحين (1/ 495)
: 1275 - أخبرني أبو بكر بن أبي نصر الداربردي، بمرو، ثنا أبو الموجه، ثنا سعيد بن منصور، وعلي بن حجر، قالا: ثنا هشيم، أنبأ يونس بن عبيد، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، عن عتي، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما حضر آدم عليه السلام قال لبنيه: انطلقوا فاجنوا لي من ثمار الجنة، قال: فخرج بنوه فاستقبلتهم الملائكة فقالوا: أين تريدون يا بني آدم؟ قالوا: بعثنا أبونا لنجني له من ثمار الجنة، قال: ارجعوا فقد كفيتم ". قال: " فرجعوا معهم حتى دخلوا على آدم، فلما رأتهم حواء ذعرت منهم وجعلت تدنو إلى آدم وتلتصق به، فقال لها آدم: إليك عني إليك عني، فمن قبلك أتيت خل بيني وبين ملائكة ربي قال: فقبضوا روحه، ثم غسلوه وحنطوه وكفنوه، ثم صلوا عليه، ثم حفروا له ثم دفنوه، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم في موتاكم، فكذاكم فافعلوا هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وهو من النوع الذي لا يوجد للتابعي إلا الراوي الواحد، فإن عتي بن ضمرة السعدي ليس له راو غير الحسن، وعندي أن الشيخين عللاه بعلة أخرى، وهو أنه روي عن الحسن، عن أبي دون ذكر عتي

السنن الكبرى للبيهقي (3/ 567)
6699 - أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا شبابة بن سوار، ثنا خارجة بن مصعب، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن آدم لما مرض مرضه الذي مات فيه قال لبنيه: يا بني، إني مريض، وإني أشتهي ما يشتهي المريض، وإني أشتهي من ثمار من الجنة، فابغوا لي من ثمار الجنة، قال: فخرجوا يسعون في الأرض، فلقيتهم الملائكة عيانا، فقالوا: يا بني آدم، أين تريدون؟ قالوا: نبغي أبانا من ثمار الجنة، فقال: ارجعوا، فقد أمر بقبض روح أبيكم إلى الجنة، قال: فقبضوا روحه وهم ينظرون، وكفنوه وحنطوه وهم ينظرون، وصلوا عليه وهم ينظرون، ثم قالوا: يا بني آدم، هذه سنتكم في موتاكم ". يرفعه خارجة بن مصعب ووقفه هشيم بن بشير، وغيره عن يونس بن عبيد وزاد فيه بعضهم: ثم حفروا له ثم دفنوه، وزاد: وكذلكم فافعلوا.

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 443)
: 551 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا خارجة بن مصعب ، عن يونس ، عن الحسن ، عن عتي السعدي ، عن أبي بن كعب . قال أبو داود : وحدثنا ابن فضالة ، عن الحسن ، رفع الحديث، قال: ‌لما ‌نزل ‌بآدم صلى الله عليه وسلم ‌الموت، قال: أي بني، إني أشتهي من ثمر الجنة، فانطلق بنوه يلتمسون، فرأوا الملائكة، فقالوا: أين تريدون يا بني آدم؟ فقالوا: اشتهى أبونا من ثمرة الجنة، فانطلقنا نطلب ذاك له، فقال: ارجعوا فقد أمر بقبض أبيكم، فأقبلوا حتى انتهوا إلى آدم صلى الله عليه وسلم، فلما رأتهم حواء عرفتهم، فلصقت بآدم، فقال: إليك عني، فمن قبلك أتيت، دعيني وملائكة ربي، قال: فقبضوه وهم ينظرون، وغسلوه وهم ينظرون، وكفنوه وهم ينظرون، وحنطوه وهم ينظرون، وصلوا عليه، ثم أقبلوا عليهم فقالوا: يا بني آدم، هذه سنتكم في موتاكم، وهذا سبيلكم.