الموسوعة الحديثية


- ثَلاثٌ سَمِعْتُهنَّ لبَني تَمِيمٍ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لا أُبْغِضُ تَميمًا بَعْدَهُنَّ أبدًا؛ كانَ على عائشةَ نَذْرٌ مُحَرَّرٌ مِن ولَدِ إسماعيلَ، فسُبِيَ سَبْيٌ مِن بَنِي العَنْبَرِ، فقال لعائشةَ: إنْ سَرَّكِ أنْ تَفِي بنَذْرِكِ، فأعْتِقِي مُحَرَّرًا مِن هؤلاء، فجَعَلَهم مِن ولَدِ إسماعيلَ، وجِيءَ بنَعَمٍ مِن نَعَمِ الصَّدَقةِ بَني سَعْدٍ، فلَمَّا رآها راعَهُ، فقال: هذِه نَعَمُ قَوْمِي، فجَعَلَهُم قَوْمَه، وقال: هُم أشَدُّ النَّاسِ قِتالًا في المَلاحِمِ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7181
التخريج : أخرجه البيهقي (18130) واللفظ له، وهو عند البخاري (2543)، ومسلم (2525) مختصرا
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن نذور - الوفاء بالنذر مناقب وفضائل - بنو عامر وبنو تميم نذور - ما يجزئ من عليه عتق رقبة مؤمنة بنذر أو غيره

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 93)
: 6986 - أخبرني علي بن عيسى الحيري، ثنا أحمد بن نجدة القرشي، ثنا منصور، ثنا مسلمة بن علقمة المازني، عن داود بن أبي هند، عن عامر، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: " ثلاث سمعتهن لبني تميم من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أبغض تميما بعدهن أبدا. كان على عائشة ‌نذر ‌محرر ‌من ‌ولد ‌إسماعيل فسبي سبي من بني العنبر فقال لعائشة: إن سرك أن تفي بنذرك فأعتقي محررا من هؤلاء فجعلهم من ولد إسماعيل وجيء بنعم من نعم الصدقة لبني سعد فلما رآها راعه فقال: هذه، نعم قومي فجعلهم قومه، وقال: هم أشد الناس قتالا في الملاحم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (18/ 250 ت التركي)
: 18130 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله ابن يعقوب،: حدثنا محمد بن نعيم، حدثنا حامد بن عمر البكراوي، حدثنا مسلمة بن علقمة المازني، عن داود بن أبي هند، عن عامر، عن أبي هريرة قال: ثلاث سمعتهن لبني تميم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أبغض بني تميم بعدهن أبدا؛ كان على عائشة رضي الله عنها ‌نذر ‌محرر ‌من ‌ولد ‌إسماعيل، فسبي سبي من بلعنبر، فلما جيء بذاك السبي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن سرك أن تفي بنذرك فأعتقى محررا من هؤلاء". فجعلهم من ولد إسماعيل، وجيء بنعم من نعم الصدقة، فلما رآه راعه حسنه. قال: فقال: "هذا نعم قومي". فجعلهم قومه. قال: وقال: "هم أشد الناس قتالا في الملاحم". رواه مسلم في "الصحيح" عن حامد بن عمر، وأخرجاه من حديث أبي زرعة عن أبي هريرة.

[صحيح البخاري] (3/ 148)
: 2543 - حدثنا زهير بن حرب : حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا أزال أحب بني تميم وحدثني ابن سلام: أخبرنا جرير بن عبد الحميد، عن المغيرة، عن الحارث، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة وعن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث، سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم، سمعته يقول: ‌هم ‌أشد ‌أمتي على الدجال، قال: وجاءت صدقاتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه صدقات قومنا. وكانت سبية منهم عند عائشة فقال: أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل.

صحيح مسلم (4/ 1957 ت عبد الباقي)
: 198 - (2525) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن مغيرة، عن الحارث، عن أبي زرعة قال: قال أبو هريرة: لا أزال أحب بني تميم من ثلاث. سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "‌هم ‌أشد ‌أمتي على الدجال" قال: وجاءت صدقاتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم "هذه صدقات قومنا" قال: وكانت سبية منهم عند عائشة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل".